أغسطس 27, 2020

إصدارات خاصة ومميزة لسيارتي رينج روفر إيڤوك وديسكڤري سبورت

أصبحت سيارتا رينج روڤر إيڤوك ولاند روڤر ديسكڤري، الأكثر مبيعاً بين سيارات لاند روڤر متعددة الأغراض المدمجة، أكثر كفاءة واتصالاً رقمياً، مع إضافة نظام “بيفي” (Pivi) المتطور، ومحركات البنزين والديزل الهجينة الخفيفة، والإصدارات الخاصة الفريدة.

فيما تحتفل عائلة سيارات رينج روڤر بذكرى تأسيسها السنوية الخمسين، تتربع رينج روڤر إيڤوك أوتوبيوغرافي الجديدة في صدارة السيارات الرياضية متعددة الأغراض المدمجة، بما تحتويه من الإتقان والفخامة المرتبطة باسم رينج روڤر لخمسة عقود. ويتميز الإصدار الخاص المميز إيڤوك أوتوبيوغرافي بتصميم خارجي أنيق ومقصورة داخلية فخمة. كما تتوفر نسخة هجينة قابلة للشحن للعملاء الراغبين باستدامة وكفاءة أكبر في سياراتهم متعدة الأغراض المدمجة الفاخرة.

وقال البروفيسور جيري مكغفرن، المدير الإبداعي في لاند روڤر: “رينج روڤر إيڤوك أتوبيوغرافي تحقق وعد رينج روڤر الدائم بالمظهر العصري المتقن سواءً من الخارج أو في الداخل. منذ ظهور سيارة إيڤوك ذات الشخصية المميزة في 2010، خطفت هذه السيارة الأنظار، وتزداد شخصيتها جمالاً مع التفاصيل الأنيقة الجديدة مثل الحروف والخطوط النحاسية في الهيكل الخارجي لسيارة رينج روڤر إيڤوك أتوبيوغرافي”.

كما يتوفر الإصدار الجديد إيڤوك لافاييت، مع السقف المتباين المميز بلون “نوليتا” الرمادي. ويستلهم هذا الإصدار الأحياء العصرية في مدينة نيويورك، وهو قائم على طراز إيڤوك بالميزات الأساسية، ويتميز بمجموعة إضافات منتقاة بعناية، كما يتوفر مع مجموعة نقل الحركة P330e الهجينة القابلة للشحن.

ومع طراز “ديسكڤري سبورت بلاك”، يضاف خيار رياضي جديد إلى المجموعة، يتم تشغيله بمحرك بنزين بالشحن التوربيني بقوة 290 حصان وأداء ممتاز، كما شهدت “ديسكڤري سبورت بلاك” تحسينات كبيرة على التصميم الخارجي والداخلي، ليصبح مظهرها أكثر متعة لكل من يراقبها، إلى جانب الطابع العملي العائلي وقدرات سيارة ديسكڤري سبورت الفائقة على كل التضاريس.

وبعد إطلاق مجموعات نقل الحركة P300e الهجينة القابلة للشحن في وقت سابق من 2020، تمت إضافة خيارات جديدة للمحركات في سيارتي رينج روڤر إيڤوك ولاند روڤر ديسكڤري سبورت.

ويتوفر طرازان جديدان من محركات “إنجينيوم” الديزل رباعية الأسطوانات الحديثة، وكلاهما يحتويان تكنولوجيا السيارات الكهربائية الهجينة الخفيفة (MHEV). وباستخدام محرك متصل بالأحزمة وبطارية مركبة، تقوم السيارات المزودة بهذه التكنولوجيا بحصد الطاقة المهدورة عادة عند تخفيف السرعة، وتغذي بها بطارية السيارة بقدرة 48 فولت. والنتيجة هي عملية توقف وانطلاق أكثر سلاسة وزيادة التوفير في استهلاك الوقود، ما يمنح العملاء فوائد السيارات الكهربائية بدون الحاجة لشحنها. وتتوفر هذه المحركات بقوة 165 حصان و200 حصان، وهي أقوى وأكثر كفاءة من المحركات التي تأخذ مكانها، حيث تبلغ انبعاثات ثاني أكسيد الكربون 158 غ/كم، ويصل توفيرها في استهلاك الوقود 6.0 ل/100 كم (46.7 ميل/غالون) بالنسبة لسيارة رينج روڤر إيڤوك، أما في سيارة لاند روڤر ديسكڤري سبورت فتبلغ انبعاثات ثاني أكسيد الكربون 165 غ/كم، ويصل التوفير في استهلاك الوقود إلى 6.3 ل/100 كم (44.7 ميل/غالون).

ويتوفر محرك “إنجينيوم” البنزين ثلاثي الأسطوانات بسعة 1.5 لتر (P160) الأول من نوعه في سيارة إيڤوك مع ناقل سرعة أتوماتيكي بثماني سرعات، ما يتيح للعملاء خياراً يتميز بالكفاءة والإتقان في الوقت ذاته. وينتج محرك P160 ثلاثي الأسطوانات المتطور – المستخدم في مجموعة نقل الحركة الهجينة القابلة للشحن P300e – قوة تبلغ 160 حصان (118 كيلو واط) وعزم دوران يبلغ 260 نيوتن متر، ما يوفر مزيجاً مرضياً بين الأداء والتوفير، بفضل بنية السيارة خفيفة الوزن والدفع الأمامي.

وما زالت أمام عملاء ديسكڤري سبورت وإيڤوك العديد من خيارات محركات البنزين الإضافية بقوة 200 حصان و250 حصان و300 حصان، وجميعها مجهزة بتكنولوجيا السيارات الكهربائية الهجينة الخفيفة (MHEV).

وتمت ترقية التجربة الرقمية التي تقدمها السيارتين في مقصورتيهما الداخليتين، حيث تم تجهيزهما بنظام المعلومات والترفيه “بيفي” (Pivi) من لاند روڤر للمرة الأولى. هذا النظام قادر على العمل فور تشغيله، ويستخدم اتصالاً منفصلاً بالإنترنت وبطارية منفصلة، ما يعني عدم حصول أي تأخير. وتتوفر تحديثات البرامج عبر البرمجيات المتصلة المتوفرة في السيارة مع اتصال إنترنت مدمج فيها بلا تكاليف إضافية، ومن الممكن جدولتها لتحصل في فترات محددة. هذا الأمر يضمن التحديث المستمر للخرائط والتطبيقات وميّزات السيارة بدون الحاجة لزيارة الوكيل، ويتوفر هذا النظام بفضل “هيكل السيارات الكهربائية” الجديد. كما يتم تزويد السيارة إما بنظام “بيفي” (Pivi) القياسي، أو نظام “بيفي برو” (Pivi Pro) الأكثر تطوّراً مع نظام الملاحة المدمج، كجزء من المواصفات الأساسية.

كما أصبح تشغيل الموسيقى والوسائط المتعددة أبسط من السابق، وذلك مع تطبيق “سبوتيفاي” المدمج في قائمة نظام المعلومات والترفيه للمرة الأولى – متضمناً الاتصال بالإنترنت، والاتصال باستخدام البلوتوث لهاتفين في الوقت نفسه. كما يتوفر شاحن لاسلكي مع خيار إضافة مقوّي الإشارة. كما يتوفر الجيل الثاني والجديد من “مفتاح الأنشطة”، والذي يتيح للعملاء فتح وإقفال أي باب وحتى تشغيل السيارة، من مسافة ملائمة. ويحتوي الآن هذا الجهاز القابل للارتداء والمضاد للماء والصدمات على ساعة LCD.

وقال أليكس هيسلوب، مدير الهندسة الكهربائية في “جاكوار لاند روڤر”: “قمنا بتحديث نظام المعلومات والترفيه المتوفر في أكثر سياراتنا متعددة الأغراض المدمجة مبيعاً، وذلك عبر تقديم هيكل السيارات الكهربائية ونظام ‘بيفي‘ الجديدين للمرة الأولى، وبفضل المعدات والبرمجيات الجديدة في رينج روڤر إيڤوك ولاند روڤر ديسكڤري سبورت، أصبحت السيارتان أكثر اتصالاً رقمياً من أي وقت مضى. وبإمكان عملائنا الآن الاستفادة من هذا النظام باستجاباته الممتازة وسهولة استخدامه كهاتف ذكي، كما يزداد جودة مع مرور الزمن بفضل التحديثات المقدمة عن طريق تكنولوجيا البرمجيات المتصلة”.

وبإمكان العملاء الآن تفقد جودة هواء المقصورة باستخدام شاشة اللمس وتشغيل نظام تصفية هواء المقصورة الذكي الجديد الذي يزيل الشوائب صغيرة الحجم الموجودة عادة في المدن والمناطق المزدحمة. ويقوم النظام الجديد كلياً – المقدم مع ميزة تأين هواء المقصورة الموجودة سابقاً – بإزالة الشوائب بمختلف ما تحتويه من المواد ومسببات الحساسية وغبار الطلع وحتى الروائح النفاذة. ويستطيع هذا النظام إزالة الشوائب شديدة الصغر (التي يبلغ حجمها أو حتى يقل عن 2.5 بيكومتر)، ويتم تفعيل هذا النظام من خلال النقر ببساطة على زر تفعيل “التنقية” (Purify)، ليقوم بشكل دائم بتصفية ومراقبة هواء المقصورة مقارنة بالهواء الخارجي. وتؤكد شاشة اللمس باستمرار على أن الهواء داخل السيارة أنظف منه خارجها.

ومن بين التحديثات التكنولوجية الأخرى، مجموعة شاملة من أنظمة مساعدة السائق المتقدمة لسيارة ديسكڤري سبورت، والتي حققت خمس نجوم في تقييم برنامج اختبار المركبات الجديدة الأوروبي (Euro NCAP). ويستخدم نظام مراقبة التصادم الخلفي الجديد الرادارات لمراقبة ما خلف السيارة باستمرار، ما يعني أن السيارة مجهزة للتخفيف من حدة أي تصادم يحصل، كما تتوفر الكاميرا المحيطية ثلاثية الأبعاد، التي تسمح للسائق برؤية ما يحصل حول المركبة في سرعات تصل إلى 19 ميل/سا، ما يجعل المناورات واكتشاف الطرقات على التضاريس القاسية أبسط من أي وقت مضى.

وتكتمل فوائد الأنظمة الجديدة مع تكنولوجيا ClearSight للرؤية الأرضية ومرآة ClearSight للرؤية الخلفية، حيث تشكل هذه الكاميرات الذكية مع بعضها صوراً لما يحصل تحت الجزء الأمامي من السيارة، فيما تقدم المرآة الذكية رؤية خلفية وشاشة فيديو يمكن التبديل بينهما من أجل وضوح أكبر.

أهم المقالات