يونيو 01, 2016

ما علاقة فورد بالحرب العالمية الأولى؟ وماذا حدث في صحراء الأردن؟

تعيد فورد إحياء حملة كانت من الأكثر جرأة في تاريخ الهجومات العسكرية، وهي تستخدم في ذلك مجموعة شاحنات وسيارات SUV التي لا يردعها رادع والتي تستوفي معايير تصميم فورد المتين بالكامل، وتسير بها على خطى لورنس العرب عبر الصحراء.

منذ مئة عام في البلاد المعروفة اليوم بالمملكة الأردنية الهاشمية، قاد ت. إ. لورنس المسيرة المهيبة التي دامت شهرين عبر صحراء كانت بالنسبة للكثيرين غير قابلة للعبو، نحو شاطئ البحر الأحمر للسيطرة على مدينة العقبة. وحتى آنذاك، كانت مركبات فورد تجوب الطرقات الصحراوية، حيث هناك مشاهد مصوّرة يظهر فيها لورنس يقود مركبة فورد من طراز T في المنطقة. ذلك أنّ فورد كانت قد مدّت الحملات التي جرت خلال الحرب العالمية الأولى بأربعين ألف مركبة من طراز T تمّ استعمالها كسيارات إسعاف، ودبابات، وناقلات.

مدة قرن بعد ذلك، لا زال العملاء في الشرق الأوسط وأفريقيا وبالتأكيد حول العالم أيضاً، يؤمنون بقدرات وفعالية شاحنات فورد الأسطورية وسيارات SUV التي تطوّرها، سواء للاستعمال في الصحراء أو في التنقّل اليومي. “تصميم فورد المتين” Built Ford Tough هو أكثر من مجرّد شعار، فهو علامة التصميم المتوارثة لشاحنات وسيارات SUV من فورد التي لا يردعها رادع، ويشير إلى خصائص القدرات والراحة والابتكار التي يتوقعها العملاء.

تعيد فورد تحديد طريق المسيرة نحو العقبة على متن سبع شاحنات وسيارات SUV تشتهر بقوتها هي: F-150، رنجر، إدج، إكسبيديشن، إكسبلورر، إسكيب، وإيكوسبورت. ستلتقي قافلة السبع مركبات على جبل أعمدة الحكمة السبعة في وادي رم الصحراوي الفريد، وهو اسم كان لورنس قد أطلقه على الجبل.

موقع عالم السيارات قام بالمهمة وبلغ العقبة في ظرف بضع ساعات، مع قوة حصانية أكبر بعشر مرات من ذي قبل، وقدرات عالية على التقدّم في الطرقات الوعرة، وجلوس مريح لجميع الركاب وفسحة واسعة لحفظ الأغراض، وميزة التحكم الفردي بالتكييف، إضافة إلى تقنيات عديدة رائعة أخرى تجعل القيادة ممتعة وسهلة.

تتمتّع فورد بتاريخ طويل حافل بالإنجازات.. في الصفحة التالية >>>

أهم المقالات