مايو 21, 2015

منبهات صوتية خاصة تتيح لسيارات فورد التواصل مع السائقين

تتحدثّ سيارتك إليك دوماً، فهل تنصت لما تقوله لك؟ هذه هي الفكرة التي دفعت المجموعة المسؤولة عن ضمان التناغم والانسجام ضمن السيارة لدى شركة فورد إلى العمل على إيصال تلك الرسائل إلى السائق، حتى وإن لم يكن على دراية بها.

في الصيف الماضي، كانت المجموعة عبارة عن قسم مخصص يحوي 4 أشخاص وكان يُطلق عليه اسم قسم التناغم الداخلي، ويمثّل جزءاً من الوحدة الكهربائية لدى فورد. وقد قامت المجموعة باتباع توجّه قائم على المكوّنات لإضافة أصوات أجراس خاصة بالأقسام المختلفة ضمن السيارة.

ومنذ ذلك الحين، انتقلت عمليات هذه المجموعة لتصبح تحت مظلّة وحدة هندسة السيارات لدى فورد، وهي أكبر وأوسع، وأصبح يُطلق على المجموعة قسم التناغم في السيارة، كما أن مهامها تغيّرت، حيث أن نطاق عملها أصبح يشمل السيارة بأكملها عند العمل على جوانب متنوعة مثل الإنارة والملمس والأصوات. ومع تغيّر هذه المهام، فإن هذا الفريق الذي يعمل من ديربورن أخذ بالنمو والتطوّر، منسقاً عمله مع الفرق المماثلة في مختلف أرجاء العالم، في ألمانيا ومنطقة آسيا الهادئ وأميركا الجنوبية.

يتمحور عمل أعضاء المجموعة حول الأصوات والنغمات، ويستقون إلهامهم من الإضافات المتواصلة للتقنيات الحديثة، مثل نغمات التنبيه الخاصة للمساعدة في الحفاظ على المسار والتحذير من الاصطدامات، فضلاً عن العالم الذي نعيش فيه الآن والذي أصبحت فيه التنبيهات الصوتية شائعة ومنتشرة من حولنا.

فالعلوم والتقنيات التي تقف وراء ابتكار أصوات الدقّات في السيارة تخلق لغة غير تعبيرية أو محسوسة بين السائق والسيارة. ومن بين أعضاء الفريق نذكر جينيفر بريسكوت، وهي مهندسة تساعد في ابتكار الأصوات التي تمكّن سيارات فورد من إعلام السائق أن الباب ما زال مفتوحاً أو أن المصابيح ما زالت مشغّلة أو أن حزام الأمان غير مربوط.

ولكن السؤال الآن يكمن في التالي: هل أخذت أصوات المنبهات الصادرة عن السيارة بالاضمحلال والاختفاء ضمن عالمنا الرقمي الذي تطغى فيه دقّات الرسائل القصيرة والأصوات التنبيهية لوصول الرسائل الإلكترونية ونغمات ساعة المنبّه؟.

والإجابة لهذا التساؤل في الصفحة التالي…

أهم المقالات