فبراير 23, 2015

داخلية السيارات في المستقبل.. رفاهية تفوق الخيال

يعتبر التطور التكنولوجي خاليا من أي قيد أو حدود منطقية، حيث وصلنا الى زمن ننتظر فيه السيارات الالية التي تسير بنفسها ومن المرجح انتشار السيارات ذات القيادة الذاتية في العام 2020 بشكل كبير.. فخمسة أعوام تفصلنا عن الثورة التي ستقلب الموازين رأسا على عقب، مما يدفعنا الى التحري عن داخلية هذه السيارات.

بداية، ابتعد عن فكرة الجلوس خلف المقود حيث لا حاجة لوجوده في الاساس، فتستطيع التمدد وكأنك في غرفة جلوس عصرية والاستماع الى الموسيقى قبل الذهاب الى العمل أو الوصول الى المنزل وبدء المعاناة الزوجية من مطالب المرأة والأطفال.

وفي الحقيقة، يتم البحث من قبل الشركات الكبرى كمرسيدس عن حلول لتمضية وقت السائق، كتخصيص مكان لوضع الأرجل بدلا من المكابح من أجل عمليات التدليك والاسترخاء لاسيما في التكدسات والزحمة المرورية.

ومما لا شك فيه أن القيادة الذاتية ستؤدي الى تغير كبير في شكل المقصورة الداخلي حيث لا حاجة للانتظار من دون فعل أي شيء، فيمكن للسائق فتح طاولة لشرب الشاي الساخن أو طهي الطعام.

وعدا عن امكانية تناول الطعام، سيصبح بالامكان تخليص جميع المهمات المهنية عبر تزويد سيارتك بالتابلت واللابتوب الذي سيجعلك تنهي العمل قبل الوصول الى المكتب.

وعندما تنطلق السيارة يستدير السائق والراكب الأمامي الى الخلف، وتظهر منضدة بها شاشة لمسية، يمكن استغلالها في القيام بالأعمال أو الاستمتاع بالألعاب أو الاسترخاء، بينما تمر المناظر الطبيعية من نافذة السيارة. مما سيشعرك بانك في غرفة جلوس مخصصة لأصحاب الاموال ولرجال السلطة والحكم.

كما أن السيارات المستقبلية ستتميز بفهم ايماءات اليد والاوامر الصوتية لتحول النوافذ مثلا الى شاشات عملاقة لمشاهدة الأفلام ولعب البلاي ستايشن.

أهم المقالات