ديسمبر 23, 2014

شرطة أبوظبي تحذر من السرعة الزائدة ليلة رأس السنة

تكثر الحوادث سنويا ليلة رأس السنة بسبب العديد من العوامل، منها الإسراع للوصول إلى المكان المنشود قبل منتصف الليل وزحمة السير التي تنتج عن هذا الموضوع، بالإضافة إلى تأثير الكحول على ردود الفعل أثناء القيادة وغيرها.

ولذلك أعلنت مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي تكثيف الرقابة المرورية على الطرق الداخلية والخارجية؛ خلال استقبال العام الجديد، خصوصاً حركة السير أثناء الفترات المتأخرة من الليل لمنع أي تجاوزات لقانون السير والمرور والسرعات المقررة، و تطبيق العقوبات على المتهورين الذين يتصرفون بشكل غير حضاري، مثل التسابق أو القيادة بتهور، وغير ذلك من المخالفات التي تتسبب في مضاعفة الخطر على مستخدمي الطريق.

وحذر مدير مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي العميد المهندس حسين أحمد الحارثي من قيادة المركبات تحت تأثير الكحول لمخاطرها على تركيز السائق وقدرته على اتخاذ رد فعل إيجابي عند رؤيته أي مفاجآت على الطريق، ما يؤدي إلى وقوع حوادث مرورية جسيمة، ينتج عنها وفيات وإصابات بليغة.

وكشف الحارثي أن الحوادث المرورية التي وقعت بسبب القيادة تحت تأثير مسكر أو مخدر، خلال عامين في الفترة من 1 يناير 2013 إلى 15 ديسمبر 2014 بلغت نحو 152 حادثاً مرورياً، أدت لوفاة 9 أشخاص وإصابة 13 آخرين بإصابات بليغة؛ و76 بإصابات متوسطة و121 بإصابات بسيطة، كما بلغ عدد المخالفات التي تم تحريرها خلال الفترة نفسها نحو 1580 مخالفة.

وأكد أهمية تمتع السائق بقدراته الذهنية الكاملة لرؤية الطريق بوضوح، محذراً من تناول بعض الأدوية المؤثرة في العقل مثل المهدئات؛ وبعض مسكنات الألم والأدوية التي تعمل على تقليل درجة اليقظة والوعي، وتحديد أبعاد ما يراه السائق أمامه؛ فلا يستطيع الحكم جيداً، ما يؤدي إلى مخاطر بالغة لمستخدمي الطريق الآخرين.

وأشار إلى تكثيف الجهود من خلال برنامج مرور أبوظبي، للحد من الحوادث المرورية “معاً”، ومحاضرات التوعية المرورية لتعزيز الثقافة المرورية بين شرائح المجتمع، خصوصاً الشباب، من خلال المحاضرات والمعارض المرورية في الجامعات؛ وبما يعزز الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية لحماية أبنائنا من المخاطر.

ودعا أولياء الأمور والأسر إلى مراقبة تصرفات وقيادة الأبناء، حتى لا يؤثر فيهم أصدقاء السوء للحفاظ على سلامتهم، وعدم تعرضهم للمسؤولية والحوادث المرورية، كما شدد على عدم القيادة في حالة تناول الأدوية التي تؤدي إلى النعاس، وفي حال وجود مشكلات نفسية قد تؤدي إلى عدم التركيز على الطريق.

ونوه بالاهتمام الذي أولته وزارة الداخلية في هذا الجانب، من خلال التشريعات القانونية والجهود المبذولة للتصدي لتصرفات بعض السائقين أثناء قيادتهم مركباتهم تحت تأثير الكحول أو المخدر أو ما في حكمه؛ لما لها من أضرار على السلامة المرورية؛ إضافة إلى أضرارها الصحية والاجتماعية والاقتصادية.

أهم المقالات