ديسمبر 05, 2014

احذروا من أدوية الإنفلونزا والحساسية أثناء قيادة سياراتكم

يصاب غالبية الأشخاص في العالم بمرض الانفلونزا وحساسية الأنف في كل من فصل الشتاء والربيع الأمر الذي يحرك الجيوب الأنفية ويدفع الكثير منا الى تناول الأدوية المضادة للالتهاب لعلاج سريع يخفف من الألم والصداع.

وفي دراسة صادمة، كشف نادي السلامة المرورية الألماني عن معلومة خطيرة أثارت الرعب لدى العديد من الأشخاص بسبب ما تضمنته من معلومات خطيرة تهز عرش السلامة المرروية بشكل واضح.

فقد أشارات الدراسة الى أن غالبية الأدوية المضادة للانفلونزا والحساسية تتضمن مادة الكودين التي تخفي الكثير من اثار المهدئات التي تؤدي بدورها الى ضعف كبير في التركيز لاسيما خلف المقود.

كما أن لهذه المادة أثرها الواضح على البصر مما يضعف الرؤية أثناء القيادة بالاضافة الى خلل في الحركة الجسدية وردات الفعل التي تبطأ بشكل مرعب بعد كل التركيز في القيادة.

وعليه، يمكن اعتبار العلاقة بين التركيز الزائد وأدوية الانفلونزا متناقضة، حيث أن الجهد الكبير لا ينسجم مع مادة الكودين التي تقلب الموازين رأسا على عقب.

ولمن يريد القيادة من دون أخذ هذا النوع من الأدوية، نقدم له بعض النصائح التي ستخفف من عوارض الزكام والحساسية القوية:

– اغلاق نوافذ السيارة والسقف الزجاجي أثناء القيادة أو ركن السيارة.

– التنظيف والغسل الدائم لدخالية السيارة من أجل ابعاد الغبار الذي يزيد من التهابات الجيوب الانفية.

– تغيير الفلاتر داخل السيارة والتي تأتي بعمر افتراضي يحظر اجتيازه.

– تنظيف مبخر مكيف الهواء بالسيارة والمنطقة المحيطة بشكل مستمر.

– الابتعاد عن ركن السيارة بالقرب من الأشجار الضخمة التي تزيد الأمر تعقيدا بالنسبة لمرضى الجيوب الأنفية.

– التحكم بالتعطيس وفتح العيون أثناء القيادة، واذا تعذر هذا الأمر الصعب، عليكم التوقف على يمين الطريق.

هذا وينصح مرضى الحساسية بالابتعاد عن قيادة السيارات الكابريو المكشوفة التي تجلب غبار الطرقات الى مقصورة السيارة.

أهم المقالات