لمجال التكنولوجيا حدوده الواسعة التي لا يمكن معرفة مداها، فقد تجاوز التقدم التقني المعقول وقدم العديد من المزايا التي لا تصدق.
ومن هذه الانجازات، تقنية ستطرح في المستقبل القريب من أجل الحفاظ على المزاج الجيد للسائق اذ ان الهدوء يكفل القيادة الامنة والبعيدة عن الحوادث.
فعمدت مجموعة من العلماء في سويسرا الى تصميم تقنية تعمل على كاميرا استشعار توضع قرب المقود لتحدد الحالة المزاجية للسائق من أجل تغييرها وتحسينها.
فتستطيع هذه الكاميرا تحديد المزاج من علامات وجه السائق، ومن ثم تقوم بوضع موسيقى هادئة لاخفاض التوتر أو موسيقى صاخبة وانارة قوية لابعاد النعاس.
ومن المتوقع تطبيق هذه التقنية من خلال شركة “بيجو سيتروين” التي تسعى الى تطوير سياراتها، الا أن المشكلة تكمن في صعوبة التمييز ما بين مشاعر الحزن أو القلق ولذلك سيتم تزويد هذه التقنية بكاميرا ثلاثية الأبعاد.
وفي سياق مشابه، قررت مجموعة من الشركات بالتنسيق مع جامعة ميشيغان بالتخلص من التكدسات المرورية من خلال التكنولوجيا النافعة.
فبدأت هذه المجموعة العمل على تصميم تقنية تربط السيارات ببعضها لاسلكيا، وتتيح لهم التواصل كطلب التوقف أو الرجوع قليلا.
ويبدو أن هذه التقنية تندرج ضمن فئة القيادة الذاتية التي تسعى الى تطبيقها العديد من الشركات الرائدة في مجال تصنيع السيارات.
ويذكر أن العديد من الشركات انضمت الى هذه المجموعة، ونذكر منها: جنرال موتورز، تويوتا، فورد، نيسان، وهوندا.
ويشار الى أنه من المتوقع الحصول على 100 مليون دولار أميركي من أجل تصميم هذه التقنية في العام 2021.
وبذلك، يصبح من الواضح أن السيارات المستقبلية ستأتي بالعديد من المزايا التي قد تعفي السائق من القيادة.
