أغسطس 05, 2014

تويوتا الهجينة vs رينو الكهربائية

زيادة كفاءة استهلاك الوقود مراعاة للبيئة في سبيل مستقبل أكثر بيئي، عنصر أساسي تعمل شركات السيارات على تطويره وتحسينه. ولكن يختلف تطبيق هذا القاسم المشترك بين السيارات، ففيما ما زالت “تويوتا” تراهن على جاذبية السيارة الهجينة (نصف الكهربائية) تركز “رينو” على مستقبل السيارة الكهربائية بالكامل.

ورغم أن تخفيف وزن السيارة وتحسين قدرتها على تفادي مقاومة الهواء من العناصر المعروفة في زيادة كفاءة استهلاك الوقود، قرر ثاني أكبر منتج للسيارات في العالم تطوير تقنية جديدة من أشباه الموصلات تحسن كفاءة وحدة التحكم في طاقة أنظمة المحركات الهجينة، ما يعكس رغبة تويوتا في المحافظة على ريادتها في تكنولوجيا السيارات الهجينة التي كسبتها بفضل طراز “بريوس”.

ومن المعروف أن وحدة التحكم في الطاقة تنظم تدفق الكهرباء من بطارية السيارة إلى المحرك الكهربائي إضافة إلى إعادة شحن البطاريات بالكهرباء المتولدة من نظام المكابح. وتؤكد تويوتا أن وحدة التحكم في الطاقة مسؤولة عن نحو 25 في المائة من فاقد الطاقة في نظام الهجين وأن 20 في المائة من هذا الفاقد يعود إلى أشباه الموصلات المصنوعة حتى الآن من السيليكون.

وتؤكد تويوتا أن الرقائق الجديدة التي يتم تصنيعها من السيليكون الكربوني ستقلل بشدة الفاقد من الطاقة. وقد طورت الشركة مكونات الرقائق الجديدة في مركز أبحاث تطوير أشباه الموصلات التابع لها وأظهرت الاختبارات التي أجريت عليها زيادة كفاءة استهلاك الطاقة بنسبة خمسة في المائة مع إمكانية زيادة النسبة إلى عشرة في المائة لاحقا.

وتأمل في أن تكون أشباه الموصلات الجديدة جاهزة للاستخدام في إنتاج السيارات الهجين بحلول 2020، وهو الموعد الذي تحدده الشركة لطرح التصميم الجديد لسياراتها والذي يتميز بانخفاض الوزن بنسبة 20 في المائة عن التصميم الحالي.

في المقابل، أظهرت شركة رينو الفرنسية التزامها بمستقبل السيارة الكهربائية بالكامل، بعد توقيعها اتفاقية مع شركة الكيماويات الكورية الجنوبية “إل جي كيم” لتطوير بطاريات ليثيوم عالية الكثافة لاستخدامها في جيلها المقبل من السيارات عديمة الانبعاثات، تتيح للسيارة قطع مسافات أطول قبل الاضطرار إلى إعادة الشحن، ما يعني إزالة أحد المخاوف الأساسية التي تحد حاليا من نمو سوق السيارات الكهربائية.

وهذه الاتفاقية جاءت حصيلة مفاوضات بين الشركتين كانت قد بدأت في منتصف العام الماضي بهدف تطوير جيل جديد من بطاريات السيارات الكهربائية بحلول عام ،2017 أي قبل عامين من طرح تويوتا لجيلها الجديد من السيارات الهجين.

تجدر الإشارة إلى أن رينو تنتج حاليا ثلاث سيارات كهربائية هي “توزي زو” و”فلونس زد إي” و”كانغو فان زد إي”. وفي حال إضافة مبيعات سيارة “ليف” الكهربائية التي تنتجها نيسان، تصل مبيعات مجموعة تحالف رينو-نيسان من السيارات الكهربائية إلى الأكثر عالميا.

يذكر انه بامكانكم متابعتنا على تويتر @Alamalsayarat.

تابعوا المزيد من الاخبار:

إعرف سيارتك المناسبة من برجك الفلكي

عوارض تنذرك بمرض المكابح.. انتبهوا اليها

عند تعبئة سيارتك بالوقود.. نصائح يجب الالتزام بها

اشاعات ونصائح مغلوطة لتخفيف استهلاك الوقود في سيارتك

أهم المقالات