فبراير 16, 2015

سائقو أكاديمية ضمان للسرعة يواجهون سباقاً صعباً

أنهى سائقو أكاديمية ضمان للسرعة منافسات الجولة العاشرة من بطولة الإمارات للروتاكس ماكس للكارتينغ على حلبة دبي كارتدروم واضعين في جعبتهم خبرة جديدة من نوعها. إذ دارت منافسات الجولة العاشرة على حلبة دبي كارتدروم ولكن بتصميم جديد للمسار بات أكثر سرعةً وأقل تطلباً نجحت معه آمنة القبيسي من انهاء سباقها في المركز السابع من أصل 19 سائقاً ضمن فئة جونيور ماكس في حين توّج أحمد السعدي (9 سنوات) بجائزة أفضل سائق مبتدئ ضمن فئة مايكرو ماكس، أما حمدة القبيسي (ميني ماكس) فاضطرت للانسحاب بعد تضرر نظام تبريد المحرك في عربتها.

في الوقت الذي استمر فيه سائق أكاديمية ضمان للسرعة علي الشامسي في إثارة إعجاب مدربيه بقدراته وموهبته الكبيرتين ضمن فئته مايكرو ماكسسيما وأنه أنهى سباقه في المركز التاسع متقدماً من المركز الرابع عشر، نجح زميله في الفريق أحمد السعدي في انهاء سباقه في المركز الحادي عشر متوّجاً كأفضل سائق مبتدئ ضمن فئته التي شملت 17 سائقاً. أما عبدالله القبيسي فكان يسير بوتيرة ثابتة منهيا سباقه في المركز الـ 15.

أماحمدة القبيسي (12 ربيعاً)، فقد وصلت في الجولة العاشرة إلى أعلى درجات المنافسة في مشوارها في بطولة الإمارات لسباقات الكارتينغ، حيث نجحت في الانطلاق خلال السباق النهائي من المركز الثاني للمرة الأولى، إلا أن انطلاقتها لم تكن ناجحة وسرعان ما تم دفعها خارج المسار ليتضرر نظام تبريد المحرك، الأمر الذي اجبر القبيسي على الانسحاب.

وفي فئة جونيور ماكس، استمرت آمنة القبيسي في اثبات جدارتها ضمن فئتها التي تعتبر من أقوى الفئات المشاركة في البطولة. لقد أظهرت “الإماراتية الطائرة”اصراراً على تحقيق أفضل النتائج منذ بداية التصفيات حتى السباق النهائي الذي انطلقت فيه من المركز العاشر لتشق طريقها بقوة نحو المركز السابع مسجلة زمناً مميزاً مرة أخرى كان أبطأ من أسرع زمن بـ 0.2 جزء من الثانية فقط!. أما أحمد الخميسي، فنجح في التقدم من المركز الـ 16 إلى المركز التاسع في وقت اضطر فيه سعيد آل علي للانسحاب من السباق النهائي بعد تعرضه للاصطدام مع عربة كات أخرى.

وعن تأدية سائقي الأكاديمية في الجولة العاشرة، قال روبرت كريغان، مدير برنامج أكاديمية ضمان للسرعة في أبوظبي للسباقات: “لقد كان سباقاً صعباً على السائقين، المنافسات كانت على أشدها خصوصاً وأن الحلبة باتت أسرع وأقل تطلباً. نتائج اليوم كانت جيدة وأعتقد بأن الحظ لم يحالف حمدة عندما انطلقت للمرة الأولى من المركز الثاني في فئتها وأتمنى أن تكرر هذا الانجاز في الجولات القادمة. أما آمنة فأثبتت مرة أخرى بأنها سريعة جداً تماماً كعلي الشامسي كل ضمن فئته. بشكل عام كان سباقاً مفيداً لجميع سائقي الأكاديمية دون استثناء وأعتقد بأنهم سيقدمون تأدية أفضل خلال الجولة القادمة على حلبة مرسى ياس.”

تعنى أكاديمية ضمان للسرعة بإعداد جيل جديد من سائقي الحلبات أطلقتها كل من أبوظبي للسباقات والشركة الوطنية للضمان الصحي – ضمان. وهي أكاديمية لطالما حلم بطل سباقات التحمل الإماراتي العالمي خالد القبيسي في تأسيسها، فأصبح الحلم حقيقة بفضل إصرار القبيسي وأبوظبي للسباقات والدعم الكبير الذي وفرته الشركة الوطنية للضمان الصحي – ضمانالتي رأت في هذه المبادرة فرصة لدعم وتشجيع الشباب المواطن لاكتساب مهارات وقدرات فريدة داخل وخارج الحلبة.

أهم المقالات