ديسمبر 09, 2014

هكذا ستحارب فورد حوادث السير في المملكة

أشار تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية في العام 2013 إلى أن المملكة تحمل أكبر عدد للوفيات الناجمة عن الحوادث الطرقية، لتكون هذه الحوادث المسبّب الرئيسي للوفيات بين الذكور الذين يبلغون من العمر ما بين 16 و36 عاماً. وبين عامي 1971 و1997، تسبّبت الحوادث الطرقية في المملكة بوفاة أو إصابة 564,762 شخصاً، ما يمثّل نسبة 3.6 في المائة من تعداد السكان الإجمالي في المملكة.

وخلال تلك الفترة، لقي 66.914 شخصاً حتفهم على الطرقات جراء الحوادث، ما يعني أن الحوادث تسببت بوفاة شخص وإصابة 4 أشخاص كلّ ساعة. وينجم ما تزيد نسبته عن 65 في المائة من الحوادث عن السرعة الزائدة أو عدم إلتزام السائقين بإشارات المرور أو استخدام الهاتف الجوّال أثناء القيادة.

وبما أن الهدف المشترك لكل من شركة فورد وتوكيلات الجزيرة للسيارات هو جعل القيادة في المملكة أكثر أمانا، أعلنتا عن تعاونهما مع جامعة الملك عبدالعزيز لإطلاق برنامج “مهارات القيادة لحياة آمنة” في المملكة العربية السعودية. ويرمي البرنامج المجاني إلى تثقيف الطلاب السعوديين حول أفضل الممارسات في القيادة الآمنة والمساعدة في الارتقاء بمستوى قيادتهم على الطرقات.

وسيزور البرنامج جامعة الملك عبدالعزيز في جدة خلال الفترة الممتدّة بين 7 و11 ديسمبر، حيث سيقوم مدرّبون متمرّسون بشرح وتوضيح المهارات الخاصة بالقيادة الآمنة وتقديم النصائح المرتبطة بأفضل الممارسات، وهم يقودون سيارات مخصّصة لهذا الغرض، مقدّمة من فورد. وسيعمل المدرّبون على تثقيف الطلاب حول المهارات الضرورية، وسيقدّمون لهم شرحاً وافياً حول المخاطر الرئيسية التي قد يتعرّضون لها، وسيسلّطون الضوء على سبل التعامل مع بعض الحالات الصعبة التي تحدث أثناء القيادة على الطريق.

وبحسب ما جاء في تقرير “الوضع العالمي حول السلامة الطرقية” الذي صدر عن منظّمة الصحة العالمية، فإن الطرقات في منطقة مجلس التعاون الخليجي تسجّل ما يزيد عن 8 آلاف حالة وفاة، و60 ألف حالة إصابة، معظمها خطيرة. وتشير تقديرات المنظّمة إلى أن الإصابات الناجمة عن الحوادث الطرقية ستكون ثالث مسبّب لسنوات الحياة المنمّطة بالعجز في الشرق الأوسط بحلول العام 2020.

ويتناول البرنامج 4 جوانب رئيسية خاصة بحوادث السيارات وهي مسبّبات تشتيت الانتباه/رصد المخاطر وتوجيه السيارة وإدارة المساحات وإدارة السرعة، وهي من أكثر المشاكل شيوعاً بين السائقين من الشباب، كما أنها السبب وراء أكثر من نصف عدد الاصطدامات الطرقية للسائقين الشباب في كافة دول العالم.

أهم المقالات