يناير 17, 2015

قد لا تصدق.. مدن ستمنع إستخدام السيارات على أراضيها !

تزامنا مع الخطوات التي تقوم بها الجمعيات والمنظمات العالمية التي تهدف الى التخفيف من الانبعاثات الضارة بالبيئة، يلاحظ تهافت الشركات العالمية الى انتاج سيارات بمحركات هجينة من شأنها تخفيف حدة التلوث الناتج عنها.

ويبدو أن اتجاه هذه الشركات يعود الى سبب لم يكن معلوما حيث قد تتخذ بعض المدن في العالم قرارات صارمة تمنع فيها وجود السيارات على أراضيها من أجل المحافظة على البيئة الخضراء والمناخ المعتدل.

وتبرر بعض الجهات الرسمية في هذه المدن اتجاهها بان الموضوع لا يقتصر على البيئة بل على المظهر الحضاري للطرقات التي تنتشر فيها حوادث السير الدموية والمهينة للانسانية. وفي هذا السياق، نقدم لكم قائمة بالمدن التي ستتخذ قرارات صارمة في هذا الخصوص:

تأتي في صدارة القائمة العاصمة الفرنسية باريس حيث انها وجهة سياحية بارزة لا يمكن تصورها من دون مركبات تكتسح الشوارع وتتجول داخل الطرقات الفاخرة للتسوق والاستمتاع بالأطباق الفرنسية. الا ان في الحقيقة، ستعمد باريس في العام 2020 الى تخصيص طرقات وأحياء مخصصة لاستخدام الدراجات الهوائية ومنع السيارات التي تعمل على الوقود المضر بالبيئة.

ولدولة الأزياء والموضة “ايطاليا” قرارها الصارم في هذا الخصوص، اذ ستوزع بطاقات مجانية في مدينة ميلان لاقناع المواطنين بركوب وسائل النقل العام والاستغناء عن السيارات تدريجيا.

أما في دولة الابتكار والاختراع الصين، فسيختلف الأمر قليلا اذ تحضر ضاحية باسم “تشنغدو”، وستكون منطقة خالية من السيارات ومزودة بكافة المحلات والمتاجر على مسافة محدودة بحيث تجيز للمشاة التجول بها خلال بضعة دقائق.

وبالنسبة لمدينة هامبورج الألمانية، فهي لا تزال مترددة في المنع الكامل للسيارات أو التشجيع على استخدام السيارات الخضراء والدراجات وغيرها من الطرق الصديقة للبيئة.

أما في الدنمارك، فهذه الخطوة تعود الى ايام الستينيات حيث أدخلت مساحات للمشاة في وسط طريق “كوبنهاجن” لتنتشر بعد ذلك المناطق الخالية من السيارات في هذه المدينة.

ولمدينة الرومانسية “مدريد” قرارها بتخصيص بعض الشوارع التجارية للمارة والمتجولين على الدراجات الصديقة للبيئة مع منع السيارات بشكل كامل.

أهم المقالات