سبتمبر 01, 2020

فلاينغ سبير تستمر بالتحليق ‎وبنتلي تحتفل بنسختها الـ40 ألف

قامت بنتلي بصنع النسخة الـ40,000 من سيارة السيدان الرياضية الفاخرة الأكثر نجاحاً في العالم “فلاينغ سبير” يدوياً، والتي تمثل الجيل الثالث الجديد كلّياً.

وكانت السيارة قد حملت عند انطلاقها، اسم كونتينتال فلاينغ سبير، ثم تطوّرت لتصبح فلاينغ سبير ،كي تتفرّد أكثر عن سيارة كونيتنتال جي تي،

وعبر تألّقها بحضور جريء ومثير على الطريق كالذي تشتهر به بنتلي ، بالإضافة إلى تمتّعها بمقصورة فخمة توفر مستويات لا تُنافَس من الراحة والرقي، تمكّنت فلاينغ سبير من كسب رضى السائقين والركّاب على حد سواء بشكل لم تحقّقه أي سيارة أخرى.

ويناغم الجيل الثالث من فلاينغ سبير بأسلوب سلس بين أفضل معايير الحِرَفية اليدوية البريطانية والتقنيات المتطوّرة والمبتكَرة بحيث أصبحت السيارة الجديدة الأبرز لدى بنتلي وتحمل بكل فخر لقب ’أفضل سيارة جديدة في العالم‘.

بنتلي فلاينغ سبير

وكل واحدة من السيارات الـ40,000 التي تم صنعها قضت أكثر من 100 ساعة على خط إنتاج مخصَّص حيث قام فريق قوي من 250 شخصاً بتجميع كل سيارة فلاينغ سبير يدوياً بعناية فائقة.

ومع تصنيع 40,000 سيارة خلال فترة 15 سنة، جرى تخصيص حوالي 50 بالمئة منها بطلب من العملاء في أكبر سوقين لدى بنتلي، وحيث توزّعت بالتساوي بين الصين والأمريكيتين.

وفي سوق بنتلي الأم، المملكة المتحدة، فإن الرغبة القوية بالحصول على سيارة السيدان الفاخرة عالية الأداء التي تشكّل معياراً بفئتها تراوحت عند حدود 10 بالمئة، أما النسبة الباقية البالغة 40 بالمئة فقد لبّت الطلب الدولي الفعلي عليها، حيث استمتع بالحصول على هذه السيارات العملاء في أوروبا، الشرق الأوسط وآسيا-الباسيفيك.

تاريخ السيارة الفاخرة

بنتلي فلاينغ سبير

يعود التاريخ العريق لسيارة فلاينغ سبير إلى عام 1952 عندما قام كبير المصمّمين جاي بي بلاتشلي والمهندس إيفان إيفرندن بالتعاون معاً على مشروع غير رسمي لإعادة بنتلي إلى قمّة قطاع السيارات الفاخرة عالية الأداء.

 وارتكز تصميمهما على المحرّك البارز لدى العلامة التجارية من ست أسطوانات بخط مستقيم سعة 4.9 ليتر وبقوّة 180 حصاناً، والذي تم استبداله في العام 1959 بمحرّك V8 سعة 6320 سنتمتراً مكعباً.

وقد لاقت سيارة الكوبيه R-Type Continental الكثير من الإقبال وذلك بفضل هيكلها الإنسيابي من تصميم إتش جاي مولّينير والقدرة على الملاحة طوال اليوم بسرعة 100 ميل بالساعة. ثم تبعتها سيارة S1 الكوبيه التي حملت العديد من مكوّنات R-Type، وكان بعدها واضحاً أنه ستتبعها سيارة S1 سيدان. وقدّمت بنتلي سيدان بأربعة أبواب لطراز S1 وجرى صنع نحو 3,000 سيارة منها. وبعد ستة شهور، تبعتها نسخة كونتينتال مطوَّرة مستخدِمة هيكلاً أخف وذلك بعد إطلاق S1.

ومن بين الـ2,308 سيارات S2 التي جرى صنعها، تم إنجاز 128 منها كطراز كونتينتال فلاينغ سبير، حيث مثّلت كل واحدة عصراً جديداً من الفخامة والقيادة عالية الأداء التي حوّلت السيارة البريطانية إلى قمّة الفخامة عالية الأداء.

أعادت بنتلي إحياء اسم كونتينتال فلاينغ سبير في العام 2005.وفي 2013، تم طرح الجيل الثاني من فلاينغ سبير كخط طراز منفصل خاص متخلّياً عن اسم كونتينتال

ويعيد الجيل الثالث من فلاينغ سبير كتابة فصل جديد بالكامل من تاريخ السيارات الفاخرة عالية الأداء رباعية الأبواب من بنتلي.

أعادت بنتلي تصميم فلاينغ سبير الجديدة كلّياً من نقطة الصفر بحيث تتفرّد بنفسها كتجسيد لقمّة الفخامة والرقي والأداء.

أهم المقالات