أبريل 20, 2015

سيارة اودي ذاتية القيادة تحظى باهتمام الوزراء

تعتبر شركة “اودي” أول من اطلق السيارات ذات القيادة الذاتية، كخطوة منها للانسجام في التطور الكبير الذي يشهده مجال المركبات والتكنولوجيا.

ويبدو ان هذه السيارة المتطورة تحظى باهتمام كبير، اذ قام وزير النقل والبنية الرقمية في ألمانيا ألكسندر دوبريندت بتلبية دعوة AUDI AG لتجربة تقنية القيادة الذاتية للشركة. واختبر الوزير بنفسه القدرات التقنية لمركبة Audi A7 الذاتية القيادة الأسبوع الماضي.

وأعرب الوزير عن سروره بخوض هذه التجربة حين قال: “لم تعد القيادة الذاتية ضرباً من الخيال. ففي غضون سنوات قليلة ستنتشر هذه المركبات على الطرقات. ويمكن للتكنولوجيا الرقمية القيام بمهام السائق وتعزيز السلامة والراحة. والهدف الذي نصبو لتحقيقه على المدى الطويل هو إنشاء شبكة طرق مرتبطة رقميا بالكامل. الأمر الذي سيعمل على خفض الاختناقات المرورية والتلوث البيئي، وزيادة السلامة المرورية والاستفادة من البنية التحتية لأقصى درجة.

وتواصل أودي تأكيد تقدمها في هذه التكنولوجيا عبر الاستعراضات المذهلة. ففي الولايات المتحدة، تمكنت سيارة Audi TTS من دون سائق من حفر علامة الحلقات الأربع لأودي على أرض ملحية مستوية، كما قهرت أيضا مسار بايكس بيك وجبال روكي.

ووظيفة القيادة الذاتية في الاختناقات المرورية قائمة على أنظمة المساعدة الحالية لأودي مثل “نظام تثبيت السرعة المتكيف مع حالة القيادة” و”نظام المساعدة في الازدحام”. ففي السرعات بين 0 و65 كلم/س سيقوم النظام بتولي التسارع والفرملة والقيادة بدلا من السائق عند الطلب لرفع الإجهاد عن السائق في الطرق المزدحمة. وعندما يخف الازدحام أو ينتهي الطريق سيطالب الكمبيوتر السائق بتولي زمام القيادة مرة أخرى.

كما ان وحدة أنظمة مساعدة السائق المركزية هي العقل الخارق للقيادة الذاتية، وتستخدم أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من المعالجات عالية الأداء لتقييم الإشارات من جميع أجهزة الاستشعار في الوقت الحقيقي، وحساب المناورات بناء على ذلك. ويقوم نظام الرادار بمسح المنطقة الأمامية بينما تقوم كاميرا فيديو بالكشف عن علامات المسارات على الطريق، والأسوار، والمشاة، والمركبات الأخرى. وتنقل ماسحة ليزر بيانات عالية الدقة عن الأجسام على أبعاد تصل إلى 80 متر.

وعلاوة على ذلك، هناك ما يصل الى اثني عشر جهاز استشعار بالموجات فوق الصوتية وأربع كاميرات مراقبة لكامل المنطقة المحيطة بالسيارة. ومن ثم تستخدم وحدة أنظمة مساعدة السائق المركزية جميع بيانات الاستشعار هذه لحساب نموذج بالمحيط يصف حالة المرور السائدة بقدر كبير من التفصيل. وهذا يتيح الاكتشاف المبكر جدا للعربات المتحركة أمام السيارة على سبيل المثال.

يذكر انه بامكانكم متابعتنا على تويتر @Alamalsayarat.

تابعوا المزيد من الأخبار:

ما الفرق بين المكابح العادية والـABS.. وأيهما الأفضل لسيارتك؟

السيارات الشفافة ستصبح حقيقة على الطرقات! (فيديو)

بالفيديو: هل تجرؤ القيادة على أخطر جسر في العالم ؟

أهم المقالات