تمكن طراز X6 من إطلاق شرارة فئة الكوبيه من الدفع الرباعي وهي تمتاز بخط السقف المائل للمزيد من الطابع الرياضي، بي ام دبليو X6 M هي الحل لمن يريد المزيد من الأداء في حال كانت خيارات المحرك القياسية لا تلبي الحاجة.
جرى حديثا الكشف عن الجيل الجديد من طراز X6 وذلك لتلبية الطلب المتزايد على كافة طرازات الدفع الرباعي، لا بد طبعا من توفير خيار الأداء العالي وهو ما جرى من خلال بي ام دبليو X6 M التي تتمتع بجرعة إضافية من القوة.
يمكن تمييز الجهة الأمامية من بي ام دبليو X6 M من خلال وجود اللون الأسود على شبكة التهوئة المزدوجة وأيضا على الفتحات الجانبية للأطراف في الصادم الأمامي وهو الأمر الذي يعزز من الطابع الشرس لمن لا يكتفي بالزوائد التي يوفرها فرع M-power لخيارات المحرك الأقل قوة.
الجهة الجانبية في بي ام دبليو X6 M بدورها لا تقل شراسة عن نظيرتها الأمامية حيث يبرز الإنحناء في أسفل الأبواب بجانب وجود فتحة التهوئة في الجوانب الأمامية لإضفاء الطابع الرياضي قدر الإمكان على سيارة دفع رباعي متوسطة الحجم بجانب وجود خط السقف المائل.
العجلات في بي ام دبليو X6 M تتوفر بقياس 21 لكلا من العجلات الأمامية والخلفية فيما أنه في خيار حزمة كومبيتشن تصبح العجلات الأمامية بقياس 21 بوصة فيما أن نظيرتها الخلفية بقياس 22 بوصة وهو ما يساعد في زيادة التميز وبالطبع تتميز من خلال عرضها الكبير واللافت.
مخارج العادم الرباعية في الصادم الخلفي هي هي السمة التي تميز بي ام دبليو X6 M بجانب مشتت الهواء باللون الأسود اللامع مما يضفي طابع التميز المطلوب، ما يساعد في توفير الطابع الرياضي وجود الجناح الصغير الحجم أعلى الزجاج الخلفي مما يساعد في تعزيز ضغط الجاذبية للأسفل.
المحرك الموجود في بي ام دبليو X6 M يتكون من 8 إسطوانات بشكل V8 بسعة 4.4 ليتر ويتصل بزوج من شواحن التيربو، ناتج القوة يبلغ ما يقارب 600 حصان في الخيار الإعتيادي و 617 حصان في خيار كومبيتشن فيما أن عزم الدوران يصل لغاية 750 نيوتن متر، علبة التروس أوتوماتيكية مكونة من 8 نسب.
مقصورة بي ام دبليو X6 M تحتوي على ما يؤكد التمتع بالطابع الرياضي وتغليبه على حساب الفخامة حيث يبرز ذلك من خلال وجود ألياف الكربون وأيضا شارات M على المقاعد مما يساعد على التميز قدر الإمكان بجانب وجود نظام الترفيه الذي يقوم باللازم لكن ربما السلبية الوحيدة هي في عدم ملائمة المقاعد الخلفية خاصة للركاب الذين يتمتعون بقامات طويلة.
