أكتوبر 28, 2021

الظهور الأول لسيارة ميتسوبيشي أوتلاندر الهجينة الجديدة كليا لعام 2023

كشفت ميتسوبيشي النقاب عن طراز أوتلاندر الهجين الجديدة كليا لعام 2023، إذ حصلت الهجين الإضافي من الجيل الثاني على عملية تحديث كاملة، وزودت بحزمة بطارية أكبر، مع قوة إضافية من محرك البنزين المعاد تصميمه سعة 2.4 ليتر.

فيما ترمز أوتلاندر إلى نضوج عصر المكونات الكهربائية الهجينة للعلامة التجارية، لا سيما مع الظهور المستمر لطرازات الجيل الثاني المكهربة، والتي تتميز بتحسينات في مجموعة نقل الحركة، وكفاءات أفضل، ونطاقات أطول.

تعد أوتلاندر الهجينة هى الأكثر مبيعا في العديد من الأسواق بحسب تقديرات مراقبين، كما حظيت بشعبية كبيرة، خلال السنوات الثلاث الماضية.

فبينما تم الكشف عن ميتسوبيشي أوتلاندر الهجين الجديدة كليا في اليابان لعام ٢٠٢٢، فإن المواصفات الفنية ومستويات القطع لتلك الطرازات المطروحة للسوق المحلية، لمعظم ما تم الكشف عنه، يتعلق أيضا بالوحدات المتجهة إلى أسواق أخرى مثل كندا في وقت لاحق من العام المقبل كنموذج لإصدار عام 2023.

تتمتع أوتلاندر 2023 بمجموعة نقل الحركة التي تشهد زيادة في القوة بفضل محرك رباعي الأسطوانات سعة 2.4 ليترا أكثر قوة وكفاءة وبطارية ذات سعة أكبر، مع وحدة البنزين الجديدة، في حين أنها بنفس حجم الطراز السابق.

تمنح السيارة قوة 131 حصان، وبالمثل، فإن المحركين، الأمامي والخلفي المثبتين، يظلان أيضا بالحجم نفسه، لكنهما زادتا من إنتاجهما إلى 113 حصانًا و 134 حصان، على التوالي.

يستمر ناتج الطاقة نفسه مع حزمة بطارية الليثيوم أيون التي تمت ترقيتها، والتي توفر 350 فولت و 20 كيلو واط في الساعة من السعة الإجمالية، مقارنة بـ 300 فولت و 13.8 كيلو واط في الساعة في النموذج الحالي.

تشمل التحسينات الأخرى للبطارية نظام تبريد جديد تماما يستخدم ما يسمى “هيكل المشتت الحراري” الذي يبرد كل خلية مباشرة باستخدام مادة التبريد ونظام جديد لضبط درجة حرارة البطارية يعمل على تحسين درجات حرارة البطارية أثناء الشحن في درجات حرارة منخفضة

تكتسب أوتلاندر الهجينة مدى كهربائي يقدر بنحو 103 كيلومترات.

تستغرق أوتلاندر 38 دقيقة للحصول على 80 % من الشحن عبر التيار المستمر،ونحو 7.5 ساعات باستخدام شاحن المستوى 2.

وبفضل وضع الشحن المناسب للمحرك، يمكن تحقيق شحن بنسبة 80 في المائة في ما يزيد قليلاً عن 90 دقيقة عندما تكون متوقفة.

كما هو الحال مع التصميم الخارجي، تمت إعادة تصميم المقصورة بالكامل، بمواد عالية الجودة وتصميم أكثر سهولة في الاستخدام.

تم تصميم خزان الوقود الجديد والمصنوع من البلاستيك لتقليل الوزن، ومن الواضح أنه أكثر مقاومة للصدأ من الخزان الفولاذي السابق، كجزء من منصة جديدة تماما تم تطويرها من خلال تحالف رينو-نيسان-ميتسوبيشي.

كما تتمتع بزيادة صلابة الهيكل الأمامي، وكذلك الثبات الألتوائي، وكل منها يضيف ليس إلى سلامة السيارة وحدها ولكن أيضا يحسن من المناورة والثبات.

تعد أن سيارة أوتلاندر الهجينة الجديدة أخف وزناً من الطراز السابق بفضل استبدال خامات الفولاذ بالألمنيوم في غطاء المحرك، والبلاستيك في الحاجز الأمامي.

كما هو متوقع، يحاكي التصميم الخارجي والداخلي لسيارة أوتلاندر الهجينة لغة التصميم للطراز الأساسي الذي يعمل بالغاز، والذي خضع لتحديث كبير في التصميم لطراز الجيل الرابع الجديد كليا هذا العام.

التغيير الخارجي الأكثر تميزا وإثارة للجدل يكمن في الواجهة الأمامية، والتي تشهد تكوينا جديدا للشبك يقابله آبار ضخمة للمصابيح الأمامية.

سواء أعجبك هذا المظهر أم لا، يوجد الكثير مما يمكن ملاحظته على مستوى تصميم المقصورة الداخلية، فهى رائعة وتتميز بمواد عالية الجودة ومقاعد مطورة لسبعة أشخاص وشاشة عرض رقمية جديدة كليا مقاس 12.3 بوصة ووحدة تحكم مركزية مقاس 9 بوصات مع دمج أنظمة آبل كار بلاي و آندرويد آوتو، وعلى عكس سابقه يحتوي على نظام ملاحة مدمج.

يمكن طي مقاعد الصف الثالث المتناسقة وتخزينها أسفل الأرضية دون إزالة مساند الرأس، مما يتيح سهولة الوصول إلى مساحة الأمتعة المسطحة.

حصلت سيارة أوتلاندر الجديدة على ترقية كبيرة في قسم الشاشة التي تعمل باللمس، ولأول مرة تأتي بنظام ملاحة مدمج.

تم تبسيط نظام وضع القيادة وأدوات التحكم مقارنة بالطراز السابق.

ميزة ترحيب أخرى لدى سيارة أوتلاندر الهجينة تتمثل في وضع القيادة أحادي الدواسة، والذي يسمح للسائق بالتسارع والتباطؤ بإستخدام دواسة الوقود وحدها.

عند ضبط هذا الوضع، ستتوقف السيارة تماما عندما ترفع قدمك عن دواسة الوقود، مما يجعلها مثالية للقيادة في ظروف مزدحمة.

تتضمن التحديثات الأخرى إحساسا محسنا بالتوجيه والتحكم في الدفع الرباعي، ومقصورة أكثر هدوءًا ومكابح قرصية أكبر، وتحذير أنتباه السائق، وشحن الهاتف اللاسلكي، ونظام التعرف على إشارات المرور، وهيكل تم إصلاحه بالكامل.

إضافة لتقنيات مساعدة السائق المحدثة، بما في ذلك أم آي بيلوت، والتي تدمج من بين أشياء أخرى، نظام تثبيت السرعة التكيفي ومساعدة الحفاظ على المسار للحفاظ على المسافة بين المركبات وضبطها في وسط المسار.

 

أهم المقالات