ديسمبر 10, 2014

تعرف إلى خفايا وأسرار حياة ناصر العطية ؟

ناصر بن صالح العطية، هو البطل القطري الذي جذب أنظار العالم بقدراته الرياضية التي جعلته متربعا على عرش البطولات المرتبطة بالسباقات المفعمة بالسرعة الجنونية.

وقد لمع نجم هذا البطل عندما دخل نادي الابطال المتوجين بلقب رالي داكار الدولي بعدما انهى المرحلة الثالثة عشرة الأخيرة بين قرطبة وبوينس ايرس في المركز الثاني وبفارق 38 ثانية خلف زميله الأسباني كارلوس ساينز حامل اللقب بطل المرحلة.

ولاننا لسنا في صدد الحديث عن الانجازات الرياضية، فسوف نبحث في خفايا شخصية وحياة هذا البطل الذي أصبح قدوة للكثير من الشباب العربي للأسباب التالية:

– عاشق للرياضة منذ الصغر: فقد بدأت موهبة هذا البطل في عمر الـ 13 عاما، عندما خاض الكثير من مباريات كرة القدم وألعاب القوى في المدارس التي تعلم فيها (مدرسة أم صلال الإبتدائية ومدرسة الخريطيات).

– لم يتابع تحصيله العلمي: لم يأتي هذا القرار صعبا على هذا البطل الذي حدد خياره نحو الدخول الى العسكرية مضحيا بالجانب الاكاديمي، وهو اليوم برتبة نقيب في الاتحاد العسكري الرياضي.

– مغرم بالطيران: فمنذ الصغر، ويفكر العطية بحلم الطيران خاصة أن أبناء عمه المقربين له كانوا طيارين وهم من خريجي كلية الطيران في بريطانيا.

– مسيرته بدأت كمساعد: بالرغم من انه البطل الخارق في عالم السباقات، الا انه بدأ كمساعد لابن عمه الذي لم يستطع خوض السباق بمفرده لأسباب صحية.

– صياد ماهر: تعتبر الهواية الأقرب الى قلب ناصر العطية هي الصيد، فكان يذهب مع والده الى سوريا والعراق في أروع رحلات الصيد.

– يعتقد بالحظ: يرى هذا البطل ان الحظ هو الركيزة الأساسية في الحياة اذ انه دخل عالم السباقات والرماية عن طريق الصدفة بوجود الأقرباء بجانبه.

– يمنع الرياضة في المنزل: على خلاف ما هو متوقعا، فيمنع العطية الأحاديث والتمارين الرياضية في المنزل حيث يعتبره المكان الأمثل للراحة والطمأنينة.

– ملتزم في ممارسة الشعائر الدينية: يشدد هذا البطل على علاقته السليمة مع الدين والمحافظة على الصلاة وارتباط حياته بالكتاب الكريم، الأمر الذي يدفعه الى تشجيع عائلته ودفعهم نحو صلة الرحم والتقرب من الله.

– يهوى الطبخ وتناول الطعام العربي: بالرغم من شغفه نحو السرعة والتحدي الا انه يهوى الطبخ ويعتبر نفسه طباخا ماهرا خصوصا انه يعشق الأطعمة العربية كالأرز واللحم.

– متفائل حتى الرمق الأخير: تعلم من الرياضية الصبر وعدم الاستسلام، اذ ان “لا نجاح بدون فشل وهزائم”، بحسب ما يعتقد هذا الرجل الشجاع.

– مسالم: بالرغم من القوة التي يتمتع بها، فهو مسالم ويهتم بالجانب الانساني حتى انه عانى من القلق الشديد عندما اصطدم بشخصين من الجماهير في الرالي الشهير الذي أقيم في فرنسا.

– سر النجاح: يشدد هذا البطل ان والدته هي سر النجاح والتميز في البطولات، فهي من تصلي وتدعي من أجله.

أما عن السيارات المفضلة لديه، فهو يعشق قيادة المركبات الحديثة ولكن هناك بعض النوعيات المحددة التي يحرص أكثر على إقتنائها مثل الفيراري، الرولز رويس، وايضا المرسيدس إس إل إس . وبالنسبة لأول سيارة امتلكها، فهي من طراز قديم يسمى “دلتا”.

يذكر أن هذا البطل من مواليد 21 ديسمبر 1970، ويقدر طوله بـ 1.78 مترا أما وزنه فيصل الى 70 كيلوجراما. وعليه، يمكن القول أن هذه الشخصية المتواضعة والمسالمة تستحق كل هذه البطولات، وهو بالفعل قدوة للكثير من شباب العرب نظرا لخصاله الحميدة والمشرفة.

أهم المقالات