منذ سنة ١٩١٠، بدأ الجريئون بدفع قواربهم إلى الحدود في سعيهم إلى تحقيق الرقم القياسي العالمي في السرعة على المياه. غير مكترثين بالمخاطر المحدقة في هذا النوع من المجازفات، لا يزال المتسابقون وراء هذا اللقب عبر تصنيع قوارب متطورة أكثر فأكثر. على الرغم من التكنولوجيا المتاحة في أيامنا هذه، لا أحد استطاع بعد أن يحطم الرقم القياسي من سنة ١٩٧٨.
صدقوا أو لا تصدقوا، صاحب اللقب هو سبيريت أوف اوستراليا، قارب سرعة مصنوع من الخشب، على يد كن واربي، في باحة منزله الخلفية. نعم سمعتم ، صنعه في باحة منزله الخلفية. في ٨ أكتوبر ١٩٧٨، على نهر التيميت قرب مدينة سيدني، حقق واربي بقاربه سرعة خيالية ٣١٧٫٥٩ ميلاً/ساعة محطماً السرعة السابقة ٢٨٨٫٥٩ ميلاً/ساعة الذي كان محققاً في السنة التي سبقت.
لكن هذا الرقم لم يكن يعني شيئاً، ففي القوانين عليه أن يقوم بمحاولتين ويتم احتساب معدل سرعة المحاولتين وهذا المعدل هو الرقم الذي يحتسب. محاولة واربي الثانية كانت أسرع حتى، ٣٢٨ ميلاً /ساعة لنكون دقيقين.
تابع في الصفحة التالية الوصفة غير السرية للقارب الأسرع مع فيديو>>>
