نوفمبر 27, 2020

أودي تسير بخطى ثابتة نحو محايدة الكربون في مواقع الإنتاج

تعتزم أودي إيه جي المساهمة في تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ، حيث شرعت الشركة في تنفيذ عدد كبير من الإجراءات عبر سلسلة القيمة بأكملها لدعم الرؤية المتمثلة في تحقيق الحياد الكربوني في نتائجها البيئية بحلول العام 2050.

وتتركز جميع الإجراءات المتخذة لتقليل البصمة البيئية لعمليات التصنيع وخدمات النقل في البرنامج البيئي الذي يسمى “المهمة: صفر”.

وإلى جانب التقارير الأولية التي تشير إلى النجاح، فإن هناك خطة إستراتيجية لكيفية تحقيق هذا الهدف في المواقع التابعة لأودي بحلول العام 2025. وتركز هذه الخطة على أحد التحديات الرئيسية: بصمة بيئية محايدة للكربون في تصنيع السيارات. ومع ذلك، فإن الالتزام بالتصنيع المستدام لا يقتصر على مواقع الشركة وحدها؛ فقد حددت أودي وموردوها، ضمن برنامج انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، إمكانات خفض ثاني أكسيد الكربون ضمن سلسلة التوريد، وقرروا تنفيذ الإجراءات المرتبطة بذلك، مع التركيز على عمليات إنتاج المواد كثيفة الاستهلاك للطاقة مثل الألمنيوم والفولاذ ومكونات البطاريات.

أنتجت أودي حوالي 1,8 مليون سيارة في مواقعها في أنحاء العالم خلال العام الماضي. ولذلك فإن تحويل تصنيع السيارات إلى تصنيع مستدام قدر الإمكان يمثل طموحاً كبيراً.

أودي

يستفيد موقع الشركة في جيور، الذي أصبح مؤخراً ثاني موقع محايد لثاني أكسيد الكربون تابع لأدوي، من الظروف الجغرافية منذ العام 2012، حيث يغطي حوالي 70 بالمائة من متطلباته الخاصة بالحرارة من الطاقة الحرارية الأرضية، ما يجعل أودي المجر المستخدم الرئيسي للطاقة الحرارية الأرضية الصناعية في المجر.

ويتم توليد نسبة 30 بالمائة المتبقية من الحرارة المطلوبة بواسطة الغاز الحيوي، والتي يتم ضمان حياديتها لثاني أكسيد الكربون من خلال شهادات الغاز الحيوي.

تعمل أودي على تطبيق الممارسات التي تحافظ على البيئة خارج بوابات مصانعها منذ فترة طويلة. فعلى سبيل المثال، تستخدم شركة السيارات الفاخرة منذ العام 2010 السكك الحديدية الصديقة للبيئة لنقل شحنات السيارات، حيث ينقل ما يسمى بـ “القطار الأخضر” السيارات من إنغولشتات إلى ميناء الشحن عند بحر الشمال في إمدن. كما تم تغيير قطار الربط بين موقع أودي نيكارسولم وإمدن في العام 2012 إلى “قطار أخضر”.

ومنذ العام 2017، تم الانتقال إلى استخدام الخدمات اللوجستية المرتبطة بالسكك الحديدية التي تستخدم أساليب النقل المحايدة للكربون إلى حد كبير عبر شركة “دويتشه بان”. وتمنع الشركة إنتاج أكثر من 13,000 طن متري من ثاني أكسيد الكربون سنوياً من خلال الانتقال إلى استخدام منتج “DBeco plus” من شركة “دويتشه بان”.

كما حققت أودي المجر حيادية الكربون في نقل أجزاء السيارات والمحركات والسيارات عبر السكك الحديدية باستخدام منتجات شركة “دويتشه بان”. إلى جانب ذلك، تعمل أودي على تعويض انبعاثات الكربون في قطاعات السفر الأجنبية في المجر وبلجيكا منذ العام 2019.

أما في موقع إنغولشتات، فيتم استخدام قاطرتين هجينتين، وجرار للسكك الحديدية بمحرك كهربائي بالإضافة إلى جرار كبير الحجم يعمل بالغاز الطبيعي المضغوط، من أجل عمليات النقل في موقع نيكارسولم. وفي حال عدم توفر إمكانية الشحن عبر السكك الحديدية، يتم استخدام بدائل صديقة للبيئة أيضاً.

يوفر استخدام الموارد بحرص وحكمة المواد الخام ويقلل من استهلاك الطاقة الضرورية لإنتاج مواد خام جديدة. ويعتبر تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من نتائج استخدام الموارد بكفاءة، تتجنب أودي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من خلال “حلقة تصنيع الألمنيوم المغلقة” لإعادة تدوير الألمنيوم

أودي تطلق مشروعاً تجريبياً لإعادة التدوير الكيميائي للمواد البلاستيكية

أودي

هو المشروع التجريبي الذي أطلقته أودي بالتعاون مع معهد كارلسروه للتكنولوجيا، حيث يعملان معاً على إيجاد طريقة لإعادة التدوير الكيميائي للأجزاء البلاستيكية من السيارات.

ستسهل هذه الطريقة إعادة تدوير البلاستيك المختلط، والذي يستخدم في صناعة السيارات بسبب متطلبات السلامة ومقاومة الحرارة والجودة العالية، إلى ما يسمى بزيت الانحلال الحراري، الذي يمكن استخدامه في إنتاج أجزاء السيارات البلاستيكية.

مشروع IN-Campus خير مثال على كفاءة استخدام الموارد

يعتبر مشروع IN-Campus مثالاً آخر على كفاءة استخدام الموارد، وهو مشروع مشترك مع مدينة إنغولشتات، حيث تقوم أودي إيه جي بإعادة تأهيل مجمع بايرن أويل لتكرير النفط القديم. فبدلاً من تحويل مناطق “خضراء” جديدة للاستخدام التجاري، يعكف الشريكان على إعادة تأهيل المصفاة السابقة بما يتوافق مع المتطلبات البيئية والقضاء على الأضرار الناجمة عن الأعمال السابقة، باستخدام أحدث التقنيات.

أهم المقالات