أكتوبر 05, 2015

سيارات جوجل للقيادة الذاتية.. مستقبل واعد كله مشاكل

طورت شركة «غوغل» سيارتها ذاتية القيادة على مراحل عدة منذ أن أعلنت التجربة الأولى لها في العام 2009، لتكون في تصميمها الجديد على شكل سيارة صغيرة الحجم، تظهر بواجهة مألوفة صممت لمساعدة الناس على تقبل التكنولوجيا الخاصة بالقيادة الذاتية، بحسب المسؤولين عن المشروع.

ويسعى القائمون على مشروع سيارة «غوغل» إلى إبراز أهميتها وصفاتها، إضافة إلى تشجيع الناس على تقبلها، وربما الاعتماد عليها مستقبلاً بشكل كبير.

ويقول مدير برنامج «غوغل» للقيادة الذاتية كريس أورمسون «إننا متحمسون جداً لهذه السيارة. ستسمح لنا بتعزيز قدرات تكنولوجيا القيادة الذاتية ومعرفة حدودها»، مضيفا أن «هذه السيارات تستطيع تحسين حياة الناس عبر تغيير آلية التنقل».

إذا ما هي أبرز صفات السيارة الجديدة وكيفية عملها ؟

من بين أبرز الصفات والعوامل المساعدة في التصميم الجديد أنه لا توجد أي عناصر تحكم بها سوى زر للتشغيل والإيقاف، لكن بعض أدوات التحكم الأخرى فيها ثُبتت من أجل إجراء الاختبارات المبكرة، لكي يستطيع أحد السائقين العاملين في المشروع التدخل في حال حدوث مشكلة.

الجزء الأمامي من السيارة صُمم ليكون أكثر أماناً للمشاة، إذ صنع من مادة ناعمة في مكان المصد التقليدي، ويحوي مجساً للتعرف إلى الأجسام والأشخاص في الواقع والتفاعل معهم في الطريق، إضافة إلى برنامج للتعرف الى إشارات المرور، وتحليل نوع المركبات التي تعترض السيارة. ويحوي الجزء الأمامي أيضاً كاميرا تساعد في تسجيل ما يحدث على الطريق.

وتستخدم السيارة أشعة الليزر عبر جهاز تحديد المسافات بالليزر المثبت على سطح السيارة، إضافة إلى أجهزة استشعار بالرادار. ويظهر على سطحها أيضاً جهاز ماسح (كاميرا) مداه 180 متراً وبزاوية رؤية 360 درجة، لرسم خريطة ثلاثية الأبعاد للمناطق المحيطة بالسيارة.

أهم المقالات