ديسمبر 03, 2019

تنفيذ أول تجربة قيادة ذاتية لمركبة ثقيلة بين أبوظبي ودبي

تم تنفيذ أول تجربة قيادة ذاتية لمركبة ثقيلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في رحلة بين إمارتي أبوظبي ودبي، لمسافة تناهز 140 كيلومترا. وهي أطول تجربة لهذا النوع من المركبات في دولة الإمارات وربما في البلدان المجاورة.

هذه التجربة جرت خلال فعاليات النسخة الخامسة من “المؤتمر الدولي لمركبات المستقبل”، والمعرض الضخم المصاحب، الذي تستضيفهما إمارة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتنظمه هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس.

تنفيذ أول تجربة قيادة ذاتية لمركبة ثقيلة بين أبوظبي ودبي

ضم المؤتمر حضورا عالميا لأكثر من 450 مشارك من كبار منتجي ومصنعي المركبات حول العالم من 22 دولة، بين مطوري التكنولوجيا والخبراء والجهات الحكومية، بهدف بحث واستشراف مستقبل قطاع النقل العالمي.

الامارات تنظم أول تجربة قيادة ذاتية

عرضت هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، النظام الإماراتي الرائد للمركبات ذاتية القيادة الأولى من نوعها في العالم، كما استمع المشاركون إلى مبادرات مثل استخدام أنظمة التنقل الذكي في تحسين كفاءة النقل، ومحطات شحن المركبات الكهربائية، بما يشكل نقلة نوعية في التفكير العالمي لقطاع النقل الحديث.

وتقود هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس الجهود الحكومية، في تطوير التشريعات والأنظمة واللوائح الفنية التي تضمن تحقيق أعلى معدلات الجودة والأمان والكفاءة في دولة الإمارات، وأصبحت نموذجاً يحتذى إقليمياً في استنساخ تجاربها التشريعية الناجحة في دول مجاورة.

كما شهد المعرض المصاحب للمؤتمر، وللمرة الأولى، تواجد أنواع جديدة من المركبات الفارهة من طراز بورشه وبي أم دبليو ومرسيدس وأودي وغيرها. كذلك أول حافلة نقل جماعي كهربائية 100%، وأول شاحنة ذاتية القيادة، كما تواجدت مركبات صينية ذكية وكهربائية، وأول دراجة نارية كهربائية بشكل كامل.

تنفيذ أول تجربة قيادة ذاتية لمركبة ثقيلة بين أبوظبي ودبي

هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس

في سياق توضيحي، أكد مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس سعادة عبد الله المعيني أن الخبراء ناقشوا أحدث التطورات التكنولوجية في قطاع التنقل بالمركبات، مثل البيانات الضخمة، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وظهور بدائل جديدة من شأنها تغيير قطاع النقل بشكل جذري.

وأضاف: “تطرقنا إلى تحديات الأمن السيبراني للإنترنت في التنقل المتصل والذاتي، والمتطلبات الفنية الإماراتية الفريدة للمركبات ذاتية القيادة التي تعد الأولى من نوعها في العالم، إضافة إلى النظام الإماراتي لمركبات خلايا الهيدروجين”.

كما أوضح المعيني في نهاية تعليقه أن دولة الإمارات كانت في طليعة الدول المطورة لوسائل بديلة للتنقل بتقنيات مستدامة، مع إعطاء الأولوية لتحويل النقل الجماعي إلى أنظمة أكثر كفاءةً وذكاءً، واحتفاءً بالبحوث التي تقوم بها الجامعات في المنطقة في مجال التنقل المستدام وتطوير البنية التحتية الداعمة والإبداع الرقمي في مجال التنقل.

أهم المقالات