أكتوبر 23, 2014

ما سر تعلق الكثيرين بسيارات مرسيدس ؟

لكلمة “مرسيدس” وطأتها على عشاق الكلاسيكية الخارقة، فهي علامة للامتياز والدمج ما بين الجنون والرتابة وما بين التقليدية وكسر الحدود بسيارات متنوعة ذات قدرات خارقة وتصاميم جذابة.

هذه هي “مرسيدس بنز” التي حازت على أول براءة اختراع في العام 1886، لتأسر قلوب الكثيرين حتى وقتنا هذا، اذ ان سائقي هذا النوع من السيارات لا يستبدلونها. ولمعرفة السر وراء هذا التعلق الكبير يفترض التطرق الى مزايا سيارات هذه الشركة.

بداية يحمل اسم هذه الشركة تاريخا عريقا من الفخامة والصناعة التي تنتج أفضل السيارات في الأداء والقوة، فسيارات مرسيدس تعكس الهيبة المقورة التي تحمل الكثير من الرعب والحماسة.

كما أن هذه الشركة تعتبر مبتكرة بفضل محافظتها على شكل الهيكل وتطويره، اذ أنه بالعودة الى بدايات هذه السيارات نجد الروح نفسها والتغيير كان للأفضل ولزيادة العصرية.

ويتجه الناشون في المحافظة على البيئة الى هذا النوع من السيارات، اذ أن الشركة المصنعة خصصت ما يقارب 1,7 مليار يورو لاعداد الدراسات والأبحاث من أجل الوصول الى الأهداف التالية: الوصول بالمحركات إلى الأداء الأمثل، تطوير أنواع من الوقود البديل، إدخال تقنية خلايا الوقود العديمة الانبعاثات.

وأكثر ما يميز هذه السيارات احتوائها على العديد من الأنظمة الجاذبة التي نذكر منها: مساعد الرؤية الليلية الذي يجري تطويره بصورة مستمرة، مساعد الاحتفاظ بالمسار الذي ينبه القائد في حالة الانحراف عن المسار بواسطة ذبذبات خفيفة في عجلة القيادة، مساعد كشف الزاوية الميتة يعتمد على مستشعرات تعمل بالرادار في الصدام الخلفي لرصد النقطة العمياء.

وعليه يمكن اعتبار ما تقدم سرا منطقيا يجعل من سائقي سيارات المرسيدس متعلقين بها. ويشار الى أن سائقي هذا النوع من السيارات يتمتعون بشخصية متميزة تعشق التألق بالرغم من تمسكها بالتقاليد والعادات.

أهم المقالات