يناير 16, 2015

هل انت مهموم وحزين.. احذر من قيادة السيارات

مما لا شك فيه أن حالة الحزن والألم قد تصيب أي شخص في هذه الحياة المظلمة والمليئة بالصعوبات والمطبات التي قد توقعنا في أمراض نفسية خطيرة أبرزها الاكتئاب الشديد، الأمر الذي يتطلب تناول العديد من الادوية وهنا يكمن التحذير:

فأظهرت دراسة حديثة أن حوالي 10% من ضحايا الحوادث التي تحدث على الطريق سواء مصابين أو قتلى كانوا ممن يتعاطون الأدوية النفسية.

فبالنسبة لمن يتناول مضادات الصرع، فلها الكثير من الاعراض الجانبية التي تؤثر على القيادة بشكل كبير كحالة النعاس الشديد، تشويش الرؤية، عدم التوازن.

أما لمن يعاني من الاكتئاب وهم كثر في عالمنا العربي، فالادوية التي تتناولها قد تعرضك للعديد من حوادث السير حيث انها تعمل على تخفيف ردة الفعل والانتباه مما ينعكس سلبا عند قيادتك للسيارة.

ويضاف الى هذه القائمة أيضا، كثرة حالة الارق وتناول أدوية تساعد على النوم حيث انها تعمل على تخفيف سرعة الحركة العصبية مما قد يعرضك لحوادث مميتة لاسيما عند التوقف المفاجىء.

ولمزيد من التفاصيل، نذكر بعض المواد المؤثرة في هذه الأدوية: البنزوديازيبينات (BZ) تسبب النعاس وتؤثر على الانتباه والتعامل مع المعلومات وأداء الذاكرة والتوافق الحركي واذا استخدمت كمنوم فهي خطرة والمورفينات بأنواعها تعتبر أكثر المواد شيوعا في حوادث الطريق.

يشار الى أن المرض النفسي الخطير يعتبر من موانع القيادة، وقد حدد ذلك بالاضطراب العقلي في القصور في النمو العقلي أو الاضطرابات السيكوباتية أو الحالات المتدهورة من الفشل الاجتماعي. وتحذر الهيئات المختصة من السماح للسائق المريض من القيادة ويجب اقناعه بضرورة الامتناع أو تهديده باخطار الجهات الرسمية في حالة تمسكه بموقفه.

أهم المقالات