يناير 27, 2020

رئيس Mobileye: “السيارة ذاتية القيادة لا ينبغي أن تكون حذرةً للغاية”

منذ أن حادثة مركبة اختبار القيادة الذاتية من Uber التي راح ضحيتها أحد المشاة في عام 2018، بدأت شركات صناعة السيارات ذاتية القيادة باتخاذ إجراءات الحذر بشكل أوسع، مؤكدةً على أن السلامة في أولوياتها. وذلك أن تقنية القيادة الذاتية دائماً تتطلب الموازنة بين السرعة والأمان والراحة.

الرئيس التنفيذي لشركة Mobileye (شركة برمجيات وأجهزة ذاتية القيادة) أمنون شاشوا قال: “إذا كانت السيارة ذاتية التحكم حذرةً للغاية فلن يرغب أحد باستخدامها، فلن يقطع العميل رحلةً من النقطة أ إلى النقطة ب عندما يعلم بأن الأمر سيستغرق ضعف المدة”.

بمعنى أكثر وضوحاً إذا كنت تريد تبديل الممرات في مدينة تعاني من حركة مرور كثيفة، فلا يمكنك فعل ذلك دائماً، فوفقاً لشاشوا يجب عليك شق طريقك دون أن تصطدم، والمركبات ذاتية القيادة لا يمكنها فعل ذلك بنفس الشيء. لهذا يجب التحضير لأنواع كثيرة من التحديات، ومناجل ذلك، تختبر موبايلي تقنيتها في بيئة حضرية بدلاً من الضواحي.

وقال شاشوا إن نظام القيادة الذاتية المصمم للاختبار في بيئة خفيفة، لن يتكيف بالضرورة مع نظام مروري أكثر صعوبة، وقد يتطلب الانتقال من البيئة السهلة إلى الصعبة إعادة تصميم كبيرة لتقنية القيادة الذاتية.

قامت Mobileye التي حصلت عليها شركة Intel في عام 2017، بتطوير البرامج والأجهزة الخاصة بالسيارات ذاتية القيادة، بما في ذلك شرائح الكمبيوتر والخرائط. تعمل الشركة أيضاً على تشغيل أنظمة مساعد السائق المتقدمة المتوفرة اليوم، مثل ProPilot Assist من Nissan، وميزات السلامة مثل نظام الكبح التلقائي بحالات الطوارئ، والتحذير من التصادم الأمامي.

كما يمكن أن تستخدم Mobileye عوائدها من تقنية مساعدة السائقين من أجل تمويل تطوير نظام مستقل بالكامل. فقد نشرت Mobileye ورقة توضح القواعد التي ستتبعها المركبة التي تعتمد على تنقيتها لتجنب التصادم المحتمل، وكيفية التعامل معه.

تحتاج السيارة ذاتية القيادة أيضاً إلى أجهزة استشعار مثل الكاميرات، الرادارات، والليدر (الذي تنبعث منه نبضات من الضوء لاكتشاف الكائنات وتحديد مواقعها).

يذكر أن العديد من شركات السيارات المستقلة، تقوم بإقران أجهزة الاستشعار كي تتمكن من تعويض نقاط الضعف، فلن تواجه أجهزة الاستشعار مشكلةً بالظلال، والأضواء الساطعة. أخيراً تخطط Mobileye لاختبار المركبات ذاتية القيادة في الصين، كوريا، وفرنسا.

أهم المقالات