قررت شركة دودج إطلاق حزمة تعديلات وتحسينات على طراز تشالنجر هيلكات لعام 2019
عندما قدمت شركة دودج طراز هيلكات لكل من تشارجر وتشالنجر عام 2015 كان الهدف هو أرقام خارجة عن المألوف بمتناول العامة حيث أنه يولد قوة تبلغ 707 حصان وطبعا أرقام تسارع خارجة عن المألوف،حسنا،طراز تشالنجر هيلكات لعام 2019 لا يشذ عن القاعدة حيث أصبح يولد قوة 725 حصانا كما وأنها تستعين ببعض تقنيات تشالنجر ديمون.
من الناحية التصميمية تبرز السيارة بغطاء المحرك الضخم والذي يحتوي على لمسات تصميمة من فترتي الستينات والسبعينات لكن بطابع عصري كما و يحتوي على فتحات تهوئة تساهم في تبريد المحرك الضخم،كما و تتشارك كل من تشالنجر هيلكات وتشارجر هليلكات قاعدة عجلات قديمة بعض الشيء تعود لشركة مرسيدس.
يقال أنه من المحتمل تبنّي شركة دودج تصميم مستوحى من سيارة ألفاروميو جورجيو لسيارتيها تشارجر وتشالنجر وبالطبع طرازات كل من تشارجر وتشالنجر هيلكات ولكن ذلك لن يكون قبل عام 2020.
لمن لا يعرف طراز تشالنجرهيلكات أو يعتقد أنها طراز حديث فهو مخطئ تماما حيث أنه سبق وأنتج طراز تشالنجر في الفترة الواقعة ما بين 1969 و1974 حيث برزت كسيارة عضلات بمحركات قوية و ضخمة تبدأ من محركات 6 إسطوانات بسعة 3.2 لتر مرورا بالمحركات ذات ال8 إسطوانات القوية وصولا إلى المحرك الأبرز وهو أيضا مكون من 8 إسطوانات لكن بسعة 7.2 لتر والمحرك الأكبر يعتبر من سيارات الأحلام سواء لجامعي السيارات أو لعشاق السيارات الكلاسيكية أو لعشاق السيارات الأمريكية ذات المحركات الضخمة، إلا أنه للأسف كحال باقي السيارات الأمريكية ذات المحركات الضخمة تأثرت بأزمة الوقود التي حصلت في منتصف سبعينات القرن الماضي حيث اضطر العديد من الصانعين إما تصغير حجم المحركات أو إيقاف إنتاج المحركات الضخمة.
عاد طراز تشالنجر إلى الأضواء مجددا في العام 2008 حيث تم تبني تصميم كلاسيكي مشابه لتصميم فترة السبعينات لكن بطابع عصري لمجاراة منافساتها كل من فورد موستانغ التي بدأت هذا النهج في التصميم (كلاسيكي بلمسة عصرية) وشيفروليه كمارو أيضا كذلك لكن دودج لا تقبل بوجود سيارة منافسة تتفوق عليها فعندما أطلقت طراز تشالنجر تم إطلاق نسخة إس آر تي8SRT لمنافسة كل من موستانغ جي تي وكمارو إس إس و كما ذكر في بداية المقال أنه في العام 2015 تم إطلاق طراز هيلكات بأرقام خارجة عن المألوف.
