يبدو أن شركات صناعة السيارات الأميريكية شيفروليه، تستعد لضخ المزيد من الأموال في الدوري الإنجليزي الممتاز، وتحديداً في نادي مانشيستر يونايتد الذي ترعاه، في محاولة لإغراء، نجم يوفتنوس، البرتغالي كريستيانو رونالدو، بالعودة إلى “الشياطين الحمر”.
وأشار تقرير لصحيفة “ذا صن” البريطانية، إلى حصول المان يونايتد على دفعة مالية قوية في سباقه مع أندية أخرى لضم الدون رونالدو. في حين أن الرقم الدقيق لا يزال غير معروف.
يأتي ذلك، في وقت شهد فيه صانع السيارات الأميركي، تأثيراً إيجابياً أحدثه رونالدو على مبيعات جيب، التي رعت قميص يوفنتوس على مدار العامين الماضيين.
وكذلك حقيقة أن أسهم يوفنتوس ارتفعت بنسبة 30 في المائة في بورصة ميلانو بعد أسبوع واحد فقط من وصول CR7.
وتألق “الدون” في “أولد ترافورد” بين عامي 2003 و2009، قبل أن يترك النادي الإنكليزي، وينضم لصفوف ريال مدريد الإسباني مقابل 80 مليون إسترليني.
كما لعب رونالدو 9 سنوات في صفوف نادي مدريد، سجل خلالها مع الفريق العديد من الإنجازات على المستوى الفردي والجماعي، ولينضم بعدها إلى يوفنتوس الإيطالي.
وكانت تقارير رياضية رجحت بيع بطل الدوري الإيطالي لرونالدو نظرا للضائقة المالية التي يمر بها النادي من جرّاء فيروس كورونا، لذا فهو لن يتمكن من تحمل تكاليف الفائز خمس مرات بالكرة الذهبية، والتي تزيد على 500 ألف جنيه إسرليني أسبوعياً.
يذكر أنه في عام 2012، وقعت شفروليه صفقة قياسية عالمية مع مانشستر يونايتد لتكون الراعي الرئيسي لها.
وشهد العقد الذي تبلغ مدته سبع سنوات وقيمته 450 مليون جنيه إسترليني (813 مليون دولار أسترالي) لصق شعار شيفروليه الأيقوني في جميع أنحاء طقم يونايتد المميز باللون الأحمر والأبيض والأسود.
لكن في ذلك الإطار الزمني، لم يزدهر يونايتد تماماً في حقبة ما بعد فيرغي البائسة.
ومنذ رحيل السير أليكس فيرجسون ووصول تشيفي، شهد النادي عددًا لا يحصى من اللاعبين والمديرين ذوي الأسماء الكبيرة، يأتون ويذهبون بعد فشلهم في ترك بصمتهم.