من المقرر أن تصبح دولة الإمارات العربية المتحدة إحدى ثلاث دول على مستوى العالم تحظى باعتماد تدريب سائقي السيارات الشباب كجزء من خطط الاتحاد الدولي للسيارات لتطوير مواهب القيادة الشباب والترويج للسلامة في رياضة السيارات.
وتم تعيين نادي الإمارات للسيارات، بالإضافة لنادي جنوب أفريقيا لرياضة السيارات، كهيئات إقليمية لتدريب السائقين الشباب “فيا”، وهي الأفضلية التي منحت قبل ذلك فقط لاتحاد رياضة السيارات الأسترالي.
وفي الوقت الحالي، سيقوم نادي الإمارات للسيارات بتطوير خطط لعرض مجموعة من البرامج التدريبية لتطوير مهارات ومعارف السائقين الشباب من مختلف أنحاء الوطن العربي.
وفي ديسمبر 2011، قام الاتحاد الدولي للسيارات باعتماد نادي الإمارات للسيارات كهيئة تدريب إقليمية لمسؤولي رياضة السيارات، ومنذ ذلك التاريخ، تمكن النادي من تقديم برامج تدريبية لهيئات رياضة السيارات في 17 دولة حول العالم.
وحظي الاعتماد الجديد بترحيب كبير من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة.
وتأتي تسمية النادي بهيئة إقليمية تدريبية لتسطر النجاح الكبير للدور الذي تلعبه الإمارات في برنامج أكاديمية التميز للسائقين الشباب للعام الماضي.
وقام نادي الإمارات للسيارات بتنظيم أحد خمس فعاليات إقليمية تقام لاختيار أفضل السائقين الشباب للانضمام في الأكاديمية، الفعالية التي تم عقدها في حلبة مرسى ياس في أبوظبي في سبتمبر الماضي.
ويعتبر نادي الإمارات للسيارات الآن من كبار المرشحين لعقد المزيد من فعاليات الاختيار الإقليمية التي تقام سنويا تحت اشراف من معهد الاتحاد الدولي للسيارات وذلك لتطوير مستوى التعليم والتدريب المقدم للسائقين الشباب.