November 19, 2021

أنباء عن صفقة بين ماكلارين وأودي لعودة فولكس واجن وبورشه لسباقات فورمولا 1

تتطلع أودي إلى استخدام ذراع سباقات ماكلارين للسماح لمجموعة فولكس واجن بإعادة الدخول إلى سباقات فورمولا 1 مع توقع إتمام الصفقة بحلول العام المقبل.

على الرغم من نفي ماكلارين في بيان رسمي لها خبر استحواذ أودي على الشركة، إلا أن المفاوضات حول الصفقة الجديدة عن فورمولا 1 لا تزال على الطاولة بين الشركتين، وذلك وفقًا لصحيفة فاينانشيال تايمز.

كما تمثل صفقة أودي كجزء من خطة أوسع لمجموعة فولكس واجن لإعادة دخولها عالم الفورمولا 1.

كما تتطلع إلى استخدام ذراع السباق الراسخ من ماكلارين لجلب العلامة التجارية الألمانية الممتازة إلى هذه الرياضة.

ويدعي التقرير، الذي استشهد بمسؤلين على دراية بالمحادثات الجارية، أن المفاوضات لا تزال في مرحلة مبكرة، ومن غير المتوقع استكمال أي اتفاق حتى العام المقبل.

أشار المسؤلين إلى أن مجموعة فولكس واجن تتطلع إلى دخول كل من بورشه وأودي، كفريقين يحملان علامة تجارية واحدة لبطولة سباقات فورملا F1 ، مما يسمح لهم بالجمع بين الموارد والتكنولوجيا.

أشارت تقارير إعلامية أولية إلى أن أودي كانت تتطلع للسيطرة على أعمال مجموعة ماكلارين بالكامل وأنه تم بالفعل إبرام صفقة.

إلا أنه أصدرت ماكلارين بيانا عكس ذلك، واصفة تلك التقارير بأنها “غير دقيقة على الإطلاق”.

ودحض البيان الشائعات التي أحاطت بصفقة مبرمة بين العلامتين التجاريتين الرائدتين لكنه لم يتطرق إلى تقارير عن بيع واستحواذ محتمل.

ذكرت مجلة أوتومبيل الألمانية لأول مرة أن كلاً من أودي وبي إم دبليو مهتمتان بالاستحواذ على ماكلارين.

ومنذ ذلك الحين نفت ماكلارين التقرير تماما، في حين قال متحدث باسم أودي: “في سياق مداولاتنا الإستراتيجية، نقوم باستمرار بتقييم مختلف الأفكار الخاصة بالتعاون”.

وأشارت التقارير في البداية إلى أن بي إم دبليو كانت مهتمة فقط بقسم سيارات الطرق في ماكلارين بهدف توسيع محفظتها من العلامات التجارية التي تتخذ من بريطانيا مقراً لها لما بعد طرازات ميني ورولز رويس

كان قد تم التداول لأنباء في الأساس تفيد بأن أودي مهتمة بشكل أساسي بعمليات ماكلارين للفورمولا 1، مع تقارير تشير إلى أنها تستعد للأستحواذ على مجموعة ماكلارين بأكملها.

وجاءت التقارير الصادرة بعد فترة مضطربة لشركة ماكلارين ومقرها ووكينغ، والتي شهدت تنحي الرئيس التنفيذي مايك فليويت الشهر الماضي بعد ثماني سنوات في منصبه.

أدت الضغوط المالية الشديدة إلى قيام ماكلارين بجمع 550 مليون جنيه إسترليني في يوليو من مستثمرين، بما في ذلك صندوق الاستثمار العام في المملكة العربية السعودية، لزيادة رأس المال.

إلى جانب إصدار سندات بنفس القيمة، ولجأت في أبريل الماضي إلى بيع مصنع وكينج الخاص بها إلى مجموعة إستثمار أمريكية كجزء من صفقة، كما شهدت الشركة البريطانية إعادة تأجير المبنى الرئيسي.

بينما إذا كانت أودي ستشتري ماكلارين ككل، فبدلا من مجرد تشغيلها في الفورمولا واحد، فستكون العلامة التجارية الثانية للسيارات الخارقة تحت سيطرتها بعد لامبورجيني.

إذ تركز ذراع رياضة السيارات في أودي على لومان وفورمولا إي، ولكن يعتقد أن هناك رغبة قوية في الأنتقال إلى الفورمولا 1.

 

من ناحية أخرى تهدف بورشه، وهي علامة تجارية راقية أخرى لشركة فولكس واجن تتمتع بتاريخ قوي في رياضة السيارات، في دخول F1 على الرغم من أنه كان يُعتقد سابقًا أن هذا سيكون بمثابة شريك في مجموعة نقل الحركة لفريق حالي وليس كعلامة تجارية قائمة بذاتها.

تنافست بورشه سابقًا في الفورمولا 1 في الستينيات، بينما زودت لامبورجيني المحركات لفترة وجيزة بفرق مثل لولا في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات.

المصدر: .mclaren.com/racing

أهم المقالات