حتى الآن، فإن معظم الناس التي تتابع مهرجان جودوود للسرعة قد شهدت لقطات للسائق بات دوران وهو يضع جانب سيارة فورد RS200 ايفو 2 في صف من البالة.

كان هناك بعض الانتقادات للحادث، على الرغم من أن معظم المتحمسين دافعوا عن السائق قائلين أن المنعطف صعب للغاية، وأن الحدث هو خطر مقبول من استخدام السيارات كما هو مقصود منها.

دوران لم يكن الوحيد الذي حصل حادث معه هناك، فهذا المنعطف المعروف باسم مولكومب هو سيئ السمعة.

منعطف مولكومب هو منعطف 90 درجة يسار تصل إليه بسرعة عالية جدا. الإسفلت عند هذه النقطة لديه بعض الانخفاضات والصدمات الصغيرة، والتي غالبا ما يمكن أن تشعر بها بشكل ملحوظ جدا أثناء الكبح.

هذا المنعطف يمكنه أن يتصيد عدد قليل من السائقين لأنه يجب أن تكون قد أحكمت الفرامل قبل أن تتمكن فعلا من رؤية المنعطف نفسه.

وهذا تماماً ما حدث مع دوران. حتى سائق محنك لا يمكنه أن يرى المنعطف القادم، عليه توقعه.

وحدث الشيء نفسه مع بطل الانجراف 3 مرات فورمولا دريفت كريس فورسبيرج، الذي قام ببعض الأضرار السيئة لنيسان 370Z. هذه البالات ليست خفيفة.

تريد أن ترى فيراري تأكل القش؟ حدث ذلك أيضا.

بطريقة مذهلة إلى حد ما، وضعت 458 GT2 نهاية ذيلها في البالات.

كان هناك سيارة واحدة أخرى كنا نظن أنه من الجدير ذكرها والتي لم تتمكن من التعامل تماما مع تعقيد مولكومب بسرعة عالية. 1935 فريزر ناش مونوبوستو.

مع السائق المحنك من المتسابقين المخضرمين باتريك بلاكيني إدواردز على عجلة القيادة، حاولت السيارة البالغة من العمر 82 عاما – بنجاح – من وضع مؤخرتها في منتصف المنعطف.