جعل إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، من تويتر بمثابة منصة لتصريحات الروؤساءالتنفيذيين في أبرز الشركات، بما في ذلك هربرت ديس رئيس مجلس إدارة مجموعة فولكس واغن، وجيم فارلي الرئيس التنفيذي لشركة فورد أيضاً.
خلق ذلك بيئة غنية لبعض التفاعلات العامة بينهما، وتحديداً بعد أن وصف ماسك شركتي تسلا وفورد بأنهما “الشركتان الأمريكيتان اللتان لم تفلسا حتى الآن”.
بدوره، استجاب الرئيس التنفيذي لشركة فورد بسرعة لماسك، حيث شارك تغريدة ماسك وكتب: “احترام”.
وأضاف ماسك أن أسابيع العمل الطويلة، أنقذت تسلا من أن ينتهي بها المطاف مثل معظم شركات صناعة السيارات الأخرى في الولايات المتحدة.
وكشف رجل الأعمال لأول مرة، أنه في نوفمبر 2020 كانت تسلا على بعد شهر واحد فقط من الإفلاس.
علاوة على ذلك، كان لدى الشركة اتصال وثيق آخر بالإفلاس في عام 2008 ولكن تم إنقاذها بعد تأمين 40 مليون دولار من المستثمرين.
قام ماسك بذلك ردًا على تغريدة سام كوروس التي أظهرت مدى فشل أعمال تصنيع السيارات الكبيرة حتى عام 1927، ومن بينها الآلاف من الشركات الناشئة في مجال السيارات، ليقول ماسك: “إن شركة فورد كانت الوحيدة التي تغلبت على الصعاب”.
وهو شيء احتفلت به تسلا مؤخراً، عندما أكد ماسك أن شركته كانت آخر شركة حققت مقداراً كبيراً من الإنتاج منذ 100 عام.
ولفت إلى أن آخر شركة حققت أحجام تصنيع ضخمة كانت شركة كرايسلر، التي أفلست في عام 2009 بعد أن مرت بأوقات عصيبة أكثر من مرة.
وفي مقابلته مع ساندي مونرو الخبير الكبير في مجال هندسة التصنيع وتفكيك السيارات، أوضح بعض العيوب التي تظهر في سيارات تسلا، خاصةً عندما يتعلق الأمر بوظيفة الطلاء، وسوء تصميم بعض الطرازات.
وأشار إلى أن جودة إنتاج سيارات تسلا تتأثر بحجم الإنتاج، وكيف أنه من الصعب الحصول على تدفق نقدي إيجابي بكميات إنتاج ضخمة وكبيرة في الوقت نفسه.
قد يهمك: قصة إيلون ماسك .. الشخصية الأكثر إثارة للجدل في العالم