من المفترض أن تصل سيارة فولكس واغن الجديدة ترينيتي بروجكت Trinity في عام 2026 كسيارة صالون كهربائية متطورة، تقدم قيادة ذاتية وتقدم نموذج أعمال جديد “بشكل جذري”، مع وظائف أخرى تأتي كخدمات قابلة للتنزيل.
تشير الصور التشويقية المعروضة إلى أنها ستأخذ شكل انقضاض الفاساتباك مثل طراز أرتيون.
سيتم بناء سيارة الصالون على منصة “Project Trinity EV” الجديدة المتقدمة من فولفسبورج، والتي ستستخدم عناصر من منصة MEB EV، لكن مع مجموعة نقل الحركة الجديدة والبرامج المتقدمة.
سيمكنها ذلك من تقديم أنظمة أكثر تقدمًا بشكل كبير، سواء من حيث تكنولوجيا القيادة أو الاتصال.
تخطط فولكس واغن أيضًا لوضع معايير جديدة من حيث المدى وسرعة الشحن، مع القدرة على إعادة الشحن بأسرع ما يمكن عند إيقاف الوقود التقليدي.
سيتم إطلاق مشروع سيارة ترينيتي في عام 2026 ، حيث سيقدم المستوى 2+ من أنظمة مساعدة السائق المتقدمة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة فولكس واغن، رالف براندستاتر، إنه من المحتمل أن تتم ترقيته إلى المستوى 4، مما يسمح بالقيادة الذاتية الكاملة على طرق معينة، بحلول عام 2030.
ووصف المشروع بأنه: “سيقدم المشروع نموذج عمل جديد تمامًا للشركة، مع عدد متغيرات مخفض بشكل جذري. سيتمكن المشترون من الاختيار من بين حجم البطارية ولون الطلاء ومواصفات العجلة ثم طلبها على الهاتف”.
وبعد ذلك سيكون باستطاعتهم تشغيل وظائف معينة للأجهزة وإلغاء تنشيطها عند الحاجة، مع توفير ميزات أخرى.
ستستفيد الأنظمة المستقلة من “الشبكة العصبية” الجديدة التي تهدف فولكس واغن إلى تطويرها من سياراتها المتصلة، التي تشارك جميعها بيانات حول الطرق وحركة المرور والأنظمة الأخرى.
في حين لم يتم تحديد تفاصيل التسعير الأولي ، ولكن مشروع ترينيتي مصمم لإطلاق تقنية جديدة بكميات كبيرة للسوق.
ومع ترينيتي، تعيد فولكس واغن من جديد المستقبل لسلسلة سيارات الإنتاج، على حد تعبير المسؤول.
سيتم بناء نسخة الإنتاج في قاعدة فولفسبورج التابعة لشركة فولكس واغن، وذكرت الشركة الألمانية أنها ستعمل على “إعادة اختراع الإنتاج بالشكل كما نعرفه اليوم”.
وتقول إن تقليل متغيرات الأجهزة سيزيد بشكل كبير من أوقات الإنتاج عن طريق تقليل التعقيد وسيقدم تقنية إنتاج جديدة.
كما تقوم أودي، العلامة التجارية التابعة لمجموعة فولكس واغن، بتطوير منصة EV جديدة ومتطورة، يطلق عليها اسم Artemis، والتي من المحتمل أن تستخدم في الطرازات المتميزة عالية التقنية المستقبلية من أودي وبنتلي وبورشه.
وصف براندستاتر المشروعين بأنهما “مكملان”، مما يشير إلى أن ترينيتي بروجكت سيكون المحرك الرئيسي لتطوير البرمجيات داخل المجموعة.