October 02, 2014

المؤتمر الصحفي الأول لرالي عمان الدولي 2014

في مؤتمر صحفي عقد في فندق هرمز جراند بمرتفعات المطار حددت اللجنة المنظمة لرالي عمان الدولي 2014م أبرز ملامح الرالي حيث حضر المؤتمر عدد من المسؤولين في اللجنة المنظمة للرالي وأعضاء اللجان الفرعية وبحضور وسائل الاعلام المحلية والخارجية وأجهزة التلفزيون والإذاعة. فبعد انقطاع دام سبعه أعوام مع نهاية رالي عمان الدولي 2007م سيعود الرالي من جديد الى الأراضي العمانية كمرحله تاهيلية لبطولة راليات الشرق الاوسط حيث المقرر أن تعود فعالياته مرة أخرى في 30 و31 أكتوبر و1 نوفمبر القادمين حيث بدأت الاجتماعات التحضيرية لمختلف اللجان المعنية بالرالي في الجمعية العمانية للسيارات للتجهيز لجولات الرالي الدولي والمرتقب مشاركة 25سيارة لمتسابقين من جنسيات عربية وأجنبية في منافساته.

وأعلنت اللجنة الإعلامية لرالي عمان الدولي 2014م أن الجولة الاستعراضية تبدا في 30 أكتوبر تليها مراحل اليوم الثاني بولاية العامرات في العامرات والنهضة والسعادي فيما ستكون مراحل اليوم الثاني في منطقة يتي ومرحلة طابا بالسواقم ومرحلة وادي مجلاص بولاية قريات .وفي هذا الإطار فقد قال العميد متقاعد سالم بن علي المسكري رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للسيارات ورئيس اللجنة المنظمة للرالي الدولي: “إن منافسات الرالي ستشهد مشاركات عربية ودولية تأتي في إطار المنافسات القوية المليئة بالإثارة والتي ينتظرها المئات من عشاق الرالي على المستوى العربي والعالمي وسوف تعمل بشكل كبير للترويج للسياحة وجذب الأنظار نحو السلطنة”.

يذكر أن رياضة المحركات في السلطنة قد مرت بمراحل متعددة، ففي منتصف سبعينات القرن الماضي وتحديدا في 1977 برزت ملامح رياضة الراليات في السلطنة من خلال مجموعة من الشباب العماني الهاوي لهذه الرياضة واستمرت ممارستهم لها حتى تنظيم أول رالي دولي في السلطنة عام 1979 واستمر رالي عمان الدولي حتى توقف عام 1998، ثم عاد مرة أخرى في عام 2003 كرالي تجريبي واستمر حتى عام 2007م، وعادت السلطنة من جديد لتنظيم رياضة المحركات وفقا للمعايير الدولية بما يضمن السلامة والأمان للمتسابقين والملاحين والمنظمين والمشاركين والجمهور، وتمكنت من حفر اسمها وحجز مكانا لها بين الدول الرائدة في تنظيم سباقات السيارات، وما يبرهن ذلك هو حجم الفعاليات الرياضية التي تنظمها الجمعية العمانية للسيارات”.

ومن الجدير بالذكر أن نجم الراليات الاماراتي خالد القاسمي توج بطلا لرالي عمان الدولي في آخر دورة احتضنتها السلطنة عام 2007 بعد منافسات مثيرة انسحب خلالها النجم القطري ناصر صالح العطية حامل لقب بطولة الشرق الاوسط من الرالي بعد اصطدام سيارته بصخرة في نهاية المرحلة 11، بينما حل شقيقه عبدالله القاسمي في المركز الثاني وتألق المتسابق الاردني أمجد فراح في المركز الثالث، تليهم المتسابق اللبناني ميشيل صالح رابعا وحل القطري الراحل مسفر المري خامسا.

الجدير ذكره بأن الجمعية العمانية للسيارات يديرها نخبه من الشباب العماني الذين استطاعوا خلال فترة زمنية بسيطة وضع السلطنة على خارطة العالم الرياضي المعني برياضة السيارات، ويتمتع فريق العمل بالجمعية بخبرات متراكمة بفضل ممارستهم الفعلية لهذه الرياضة سواء على الجانب الإداري أو الفني، ويتميز رالي عمان بمسارات شيقة حيث التضاريس والأودية والسهول والصحارى، حيث إن جميع هذه المعطيات تشكل سببا في تحقيق النجاح المنشود للسلطنة في تنظيم جولة من جولات بطولة الشرق الأوسط للراليات لهذا العام، على أن يندرج رالي عمان الدولي ضمن أجندة بطولة الشرق الأوسط للراليات لموسم 2015 خاصة بعد أن تولى ناصر بن خليفة العطية منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ديسمبر 2013 فقد ساهم وبصورة مباشرة في عودة رالي عمان وكذلك رالي أبو ظبي وإضافة رالي إيران لتصل عدد جولات بطولة الشرق الأوسط للراليات إلى 9 جولات شرق أوسطية بعد أن كانت تقتصر على 6 جولات فقط.

كما أن السلطنة تحظى بتاريخ عريق في مجال تنظيم الراليات منذ عام 1978م، وتواصل السلطنة مسيرتها محافظة على سمعتها الطيبة في أوساط المهتمين برياضة المحركات بشكل عام والمتابعين لرياضة الراليات بشكل خاص كون هذه البطولة تتمتع بمنافسة خليجية وعربية وأجنبية.

أهم المقالات