ستعود سباقات DTM في نهاية الأسبوع القادم (30 مايو – 1 يونيو) إلى بودابست بعد 26 عاماً من الغياب. ويتوجه البطل مايك روكينفيللير إلى الجولة الثالثة هذا الموسم محتلاً صدارة ترتيب الانطلاق على أرض الحلبة المجرية – حيث التقى السائقون من كافة الشركات المصنعة الثلاثة قبل بداية الموسم لاختبار الحلبة العائدة بعد غياب طويل.
وقد قطع سائقو أودي الثمانية وحدهم 1,633 لفة أو 7,154 كم على الحلبة في بودابست في بداية نيسان، وستُظهر عطلة نهاية الأسبوع القادمة من منهم استفاد من اختبارات الحلبة الرسمية استعداداً لانطلاق سباقات DTM الجديدة الأولى في المجر. ويتوجه فريق أودي إلى المجر وهو في مقدمة الفرق، إذ يتربع كلٌّ من مايك روكينفيللير وفريق أودي سبورت فينيكس وأودي في صدارة ترتيب السائقين والفرق والصانعين قبيل الجولة الثالثة.
يتطلع الجميع إلى الحلبة ذات الـ 4,381 كيلومتر والتي تُعد ثاني أطول حلبةٍ في سلسلة السباقات. وقد شكلت عبارة “مصممة خصيصاً لسيارات DTM” الفحوى الرئيسية لتعليقات السائقين عن هذه الحلبة المفعمة بالتحديات والتي تضم مزيجاً من المنعطفات السريعة والبطيئة بالإضافة إلى تركيباتٍ مثيرة. وستكون التصفيات التأهيلية ذات أهمية خاصة لأن الكبح عند نهاية خط البداية-النهاية سيقدم فرصة التجاوز الجيدة الوحيدة،وهي النقطة التي أثارت الكثير من الجدل. لذلك فإن وضع الصدارة في مقدمة شبكة الانطلاق ستلعب دوراً رئيسياً في تحديد نتيجته.
ويتطلع سائقو أودي إلى الحصول على دعم عدد كبير من المشجعين، حيث يقع مصنع أودي في جيور على مسافة ساعة ونصف بالسيارة من الحلبة فقط. وتعتبر أودي واحدة من المشغّلين الرئيسيين في المنطقة. ويوجد لدى أودي المجر أكثر من 10,000 موظف في الموقع، وقد أنتجت أكثر من 1.9 مليون محرك وأكثر من 40,000 سيارة في العام الماضي. وقد شاهد العديد من مشجعي أودي اختبارات الحلبة في الموقع ورحّب صائدو التواقيع بأبطالهم النجوم مسبقاً في المطار.