عقد قبل أيام قليلة اجتماع تنسيقي بين الإتحاد القطري للسيارات والإتحاد الدولي للسيارات لمناقشة أبرز القضايا المهمة التي تدعم تواجد المرأة في رياضة السيارات وناقش الاجتماع السبل الكفيلة لمساندة دور المرأة من خلال مشاركتها في سباق الرالي وغيره من الأنشطة المتعلقة برياضة السيارات وتم من خلال هذا الاجتماع أيضا عرض مشروع تدريبي حيث أن الإتحاد الدولي للسيارات ومن خلال لجنة المرأة التابعة للإتحاد وكذلك السيد ناصر بن خليفة العطية بصفته نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات ورئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات ، يدعما وبقوة فكرة مساندة وزيادة دور المرأة في رياضة السيارات وعلى ضوء ذلك تم الإعلان عن استضافة حدث دولي ممول لبرنامج تدريب المرأة كسائق ومساعد سائق حيث سيتم التنسيق مع اتحادات وأندية ASN الخاضعة للإتحاد الدولي للسيارات خلال هذه الفترة تناشد فيها السائقات الراغبات في المشاركة اللاتي تتراوح أعمارهن من 18- 35 كي يترشحن من خلال ASN.
ومن ثم ستتم عملية التصفية الأولية للمتقدمات من خلال ما قدموه من خبرات سابقة إلي جانب السيرة الذاتية لكل مشتركة وعلى ضوء تلك النتائج سيتم اختيار 8 سائقات و 8 مساعدات للاشتراك في البرنامج التدريبي الذي تصل مدته الزمنية إلي 5 أيام سيقام في دولة قطر خلال شهر نوفمبر2015 وبتنظيم ورعاية الإتحاد القطري للسيارات والدراجات وبأشراف السائقة *جوتا كلينسشمدت * وهي أول امرأة تحقق أنجاز برالي داكار وغيره من الانجازات العالمية وكذلك ستتواجد في الطاقم التدريبي السيدة * فابريزا بونز* وغيرهم الكثير من أصحاب الخبرة في هذا المجال وذلك للوصول إلي نجاح مميز لهذا البرنامج التدريبي المكثف الذي ومما لاشك فيه بأنه سينتج عنه أسماء نسائية جديدة في عالم الراليات وهذا ما يطمح إليه الجميع من خلال هذا البرنامج بأن يكون للمرأة حيز أكبر في رياضة السيارات .
في ضوء ذلك صرح السيد ناصر بن خليفة العطية- نائب رئيس الإتحاد الدولي للسيارات – رئيس الإتحاد القطري للسيارات ” إننا سعداء باستضافة معسكر تدريبي لدعم وتعزيز مشاركة المرأة في رياضة السيارات حسب قواعد وأساسيات الرالي الدولي” كما أضاف ” أننا نرحب بكل المشتركات وسنشاركهن الحدث بكل فخر حيث أن التضاريس لدينا مختلفة وتساعد على التعلم وكسب الخبرة”.
من جانب أخر إضافة السيدة* ميشل موتون * ( في الصورة الرئيسية ) رئيس لجنة المرأة لدى الإتحاد الدولي للسيارات أن هذه فرصة جيدة ومبادرة عظيمة من الإتحاد القطري للسيارات والدراجات وأشكر حقيقة السيد ناصر بن خليفة العطية وكل العاملين بهذا الإتحاد على هذه المبادرة المميزة التي سترسم مستقبل جديد للعنصر النسائي برياضة السيارات بل ستعزز روح المنافسة ولدينا قناعة بأن المرأة سوف تنجح بمثل هذا الحدث مثل السائقة* جوتا * التي أثبتت ذلك بفوزها برالي داكار في عام 2001.
الجدير ذكره بأن الإتحاد القطري للسيارات والدراجات قد أوضح بأن التدريب سوف يتم في نطاق دولي كأي منافسة عالمية وعليه فأن يجب على المتقدمات أن يراعوا تلك المتطلبات الخاصة بهذه المشاركة وذلك من خلال الأنصال المباشر بالاتحاد أو النادي الخاضع لمظلة الاتحاد الدولي في موعد أقصاه الأول من سبتمبر 2015 فهو يدروه سيقوم بشرح تلك التفاصيل الخاصة بهذه الشروط بل سيساعد على توضيح كافة الجوانب الفنية والإدارية لهذه المشاركة .
