ترجمة: هيثم يونس
بورشه إي – جو Porsche E-GO هو مفهوم سيارة سبيدستر كهربائية مصممة بمقعد واحد بشكل أنيق من قبل شركة تليبيكوا ومقرها كاليفورنيا. يشير الاسم إلى تجربة الإبحار الفردي من بورشه مع مقعد واحد على وجه التحديد هو مقعد السائق.
لن تكون هى السيارة الأولى التي تتميز بمثل هذا النقص المذهل في أماكن الإقامة للركاب. فهناك العديد من الطرازات من بينها ماكلارين سولوس المذهلة و أريل أتوم، وهي سيارة من صناعة شركة أرييل موتور، وبي آيه سي مونو الخارقة ذات المقعد الواحد
يحيط حزام عريض قمرة القيادة – مما سيساعد في الديناميكية الهوائية كما يشير غياب المصابيح الأمامية المستديرة الأيقونية إلى طرازات 930 ذات الشاحن التوربيني المائل من منتصف الثمانينيات.
تم استعارة تصميم الجزء الخلفي من الأجيال الأحدث من فئة 911، بإستثناء ذلك الناشر الكارثي البارز من أسفل السيارة بعرض كامل في الخلف.
يمكن أن يكون المطب خلف رأس السائق عبارة عن قضيب تحطم مخفي وزعنفة لتنظيم تدفق الهواء. نظرًا لأن رأس السائق (مع خوذة أو بدونها) يعيق بشدة التدفق الطبيعي للتيارات سريعة الحركة، فقد يتأثر إستقرار السيارة.
وفقًا لتعريف بورشه، فإن كلمة سبيدستر “Speedster” تجمع بين سبيد “Speed” ورودستر “Roadster” تحت غطاء مشترك. ظهر المفهوم لأول مرة في النموذج 356 سبيدستر في عام 1954 وهى سيارة رياضية مجردة بدون تدفئة، ونوافذ مقطوعة، ومقاعد أكثر صلابة، وزجاج أمامي لولبي، وغطاء محرك خفيف الوزن.
على مر السنين، أصبح هذا المصطلح يصف السيارات الرياضية التي لا تحتوي على أبواب، أو زجاج أمامي، (في بعض الأحيان سيارات فائقة السرعة) والتي قد يقودها قلة مختارة فقط. حافظت بورشه على تراثها وظلت تصنع النموذج منذ 70 عاما.
تحتل سبيدستر مكانة خاصة في التسلسل الهرمي للعلامة التجارية الألمانية. وفي عام 1957، أصبحت 356 آيه كاريرا جي تي سبيدستر هى أول فئة بورشه تنطلق بسرعة 200 كيلومتر في الساعة (124 ميلاً في الساعة).
كان المحرك عبارة عن تحفة ميكانيكية ذات عمود رأسي بأربع كاميرات. تنتج أسطواناتها الأربع المتعاكسة أفقيًا سعة 1.5 ليتر قوة 110 حصان (108 حصان).
بالنسبة للسيارة التي يقل وزنها عن 1850 رطلاً (حوالي 840 كجم)، كانت أكثر من كافية.