يطمح كل متعلم للسوق إلى القيادة بأسرع وقت ممكن وكثيرا ما يختصر المسافات ويحرق مراحل التعلم. ومن أبرز ما يرتكبه أنواع السائقين عمدا أو جهلا هو الاستهتار بآداب القيادة وبمنهجية التعلم.
يتألف السير عموما من ثلاثة عناصر هي: الإنسان، نوعية الطريق وظروفها، والمركبة المستخدمة. فإذا حدث اصطدام خلال عملية القيادة، هذا يعني أنه قد وقع خلل ما في أحد العناصر. ومن البديهي أن يكون الخلل الأبرز هو الذي يقوم به الإنسان، من هنا علينا تفنيد أنواع السائقين الموجودين على الطريق، عسى ان نوضح نوعية التصرف المتوقعة لكل نوع.
أبرز أنواع السائقين
1 – السائق الطبيعي أو العادي الذي لا يملك خبرة فنية كبيرة في قيادة السيارة، ولكنّه يتحاشى الحوادث عبر اتباع تعليمات قانون السير بحذافيرها.
2 – السائق الذي يرى قيادته للمركبة إثباتا لذاته ولشخصيته.
3 – السائق غير الطبيعي أو المتوتر فكريا أو نفسيا أو عاطفيا.
4 – السائق الأناني الذي يأخذ حق غيره في استخدام الطريق، ولا يعطي غيره حق التجاوز، ويوقف سيارته في أماكن ممنوعة مثل الأرصفة أو على أطراف الطرق الضيقة والتقاطعات. ويقوم بأخطاء قد تؤذي السيارة بشكل كبير.
5 – السائق العصبي المزاج الذي يفقد صبره بسهولة ويظهر غضبه برعونة قيادته للمركبة بشكل متهور وخطير.
6 – السائق الذي يفسر قانون السير دائما لمصلحته، ويجد لذّة في رؤية الأشياء على هواه عوضا عن رؤيتها على حقيقتها. إنه السائق الذي يعتبر نفسه دائما على حق لو مهما كانت الظروف.
7 – السائق الفضولي الذي ينظر إلى الآخرين وإلى المتاجر والدعايات والتفاصيل على أطراف الطريق، من دون تركيز انتباهه على القيادة بشكل سليم وآمن.
8 – السائق المتباهي أو الاستعراضي الذي لا يتبع خطّ سير واحد، وإنما ينحرف دائما عن المسار بشكل فجائي فيما يزيد سرعته بطريقة متهورة إلى أقصى الحدود.
9 – السائق الناضج أو المثالي ذو المهارة والشخصية المتوازنة والروح الرياضية العالية، والذي يحترم المشاة والأطفال ويلتزم بقانون السير من دون أن يخالفه لأي حجة كانت.
10 – السائق المتخصص الذي يهوى قيادة السيارات بسرعة، وعادة ما يتوجه نحو الحلبات المخصصة للسباقات أو الراليات ليشارك في البطولات الرسمية أو لمجرد التعبير عن هوايته المفضلة. وبالتالي من يؤمن الفوز في عالم السرعة: السائق أم السيارة؟
بعد قراءة أنواع السائقين الموجودين على الطرقات، أين أنت منها؟ بمعنى آخر، ما هو النوع الذي تنتمي إليه؟
شاركنا رأيك وخبراتك عبر التعليق أدناه.