ما هي أفضل وسيلة لإستعراض التطور الهائل الذي تتمتع به شركة هيونداي؟ الإجابة حتما هي هيونداي N فيجن GT المخصصة للعبة المحاكاة الشهيرة جران توريزمو سبورت.
تم الكشف بالأساس عن هيونداي N فيجن GT للجزء السادس من لعبة المحاكاة جران توريزمو لكن جرى أيضا توفيرها في الجزء الأحدث منها “جران توريزمو سبورت” بسبب الكم الهائل من التقنيات الموجودة بها وأيضا عدم خضوع التصميم لأي قواعد أو قوانين.
تستعين هيونداي فيجن GT بقاعدة العجلات من طراز جينيسيس كوبيه المخصص للسباقات مما يساعد على توفير الثبات المطلوب أثناء اجتياز المنعطفات وأيضا أثناء القيادة على السرعات المرتفعة.
تحتوي سيارة هيونداي الإختبارية على محرك مكون من خلايا وقود الهيدروجين يساعد في انتاج قوة حصانية تبلغ 871 حصان وهو الأمر الذي يؤكد تطلع شركة هيونداي نحو المستقبل وعدم الإكتفاء بالتقنيات المتوفرة حاليا.
تم استلهام تصميم هيونداي N فيجن GT من السيارات التي تشارك في بطولة العالم لسباقات التحمل وتحديدا فئة “LMP” التي تتمتع بأعلى قدر من التقنيات بداخلها.
تيرز مقدمة سيارة هيونداي فيجن GT من خلال مصابيح ليد الأمامية التي تبرز على الأطراف ومن ثم تمتد للأسفل مما يساعد على توفير أفضل إنارة ممكنة عند القيادة ليلا وهو أمر طبيعي عند الحديث عن سيارة مستوحاة من سيارات سباقات التحمل.
من أجل توفير القدر الكافي من الإنسيابية للسيارة جرى تصميم المقدمة لتحتوي بداخلها على تجويف يسمح بدخول الهواء من الأسفل والأعلى مما يمنح أفضل قدر ممكن من الثبات كما يبرز مشتت الهواء الأمامي الذي يساعد في توفير أفضل تدفق للهواء من أسفل السيارة.
عند الحديث عن سيارة مخصصة للحلبات لا بد من تمتع كافة أجزاء الهيكل الخارجي بالإنسيابية وهو ما يبرز من خلال أقواس العجلات الدائرية التي توفر أفضل إنسيابية ممكنة والتي تحتوي في الأعلى على مرايا تساعد في الرؤية للخلف بأفضل مجال ممكن.
من أجل توفير الإنسيابية اللازمة في الجهة الخلفية من السيارة يوجد تجويف في الجهة الخلفية من السيارة يتيح مرور الهواء من أسفل السيارة بطريقة تساعد على تعزيز ضغط الجاذبية للأسفل مما يمنح بدوره أفضل قدر من الثبات.