April 20, 2022

فيراري تكشف عن سيارة 296 جي تي إس بقوة 830 حصان وحزمة “أسيتو فيورانو” ذات الأداء الأعلى

كشفت فيراري اليوم عن سيارة 296 جي تي إس، وهي سيارة بيرلينيتا سبايدر ذات محرّك وسطي خلفي مجهّزة بمقعدين. وتأتي  296 جي تي إس لتدعم سيارة 296 GTB في إعادة تعريف مفهوم متعة القيادة بشكل كامل ضامنة أنقى الأحاسيس والمشاعر خلال الاستخدام اليومي وليس فقط عند دفع السيارة إلى أقصى حدود الأداء.

تستعين سيارة 296 جي تي إس بمحرّك V6 توربو الجديد الذي يحرك العجلتين الخلفيتين من خلال ناقل الحركة ثنائي القابض مؤلّف من 8 سرعات وترس تفاضلي إلكتروني وينتج 663 حصاناً، مع محرّك محرّك كهربائي MGU-K موجود بين المحرك وعلبة التروس قادر على إنتاج 167 حصاناً إضافياً، وقد طُرح هذا المحرك للمرة الأولى في سيارة 296 GTB.

فيراري 296 جي تي إس

ويُشكّل هذا أوّل محرك سداسي الأسطوانات يتم تركيبه على سيارة سبايدر مخصّصة للطريق يحمل شارة الحصان الجامح. إنّه يطلق العنان لقوّته الهائلة من الطاقة البالغة مجتمعة 830 حصاناً.

ويضمن السقف المعدني القابل للطي (RHT) مستوى ممتازاً من الراحة للركاب. ويتميز عند طيّه بتصميم أنيق ورياضي، وعند غلقه، يبقى شكل السقف شبيهاً للغاية بسقف سيارة 296 GTB. ولا يحتاج السقف المعدني القابل للطي والخفيف سوى إلى 14 ثانية للفتح أو الإغلاق عند سرعات تصل إلى 45 كم في الساعة.

تم ضبط القابض بين المحرّك الذي يعمل بالاحتراق الداخلي والمحرّك الكهربائي لفصلهما في وضع القيادة الكهربائي e-Drive فقط. وأخيراً، تتضمّن المجموعة بطارية عالية الجهد وعاكس يشغّل المولّدات الكهربائية.

فيراري 296 جي تي إس

ويجمع اسم السيارة ما بين إزاحتها الإجمالية التي تبلغ 2.992 ليتر وعدد الأسطوانات في محركها مع الأحرف الأولى من اسم غران توريزمو سبايدر بأرقى أساليب فيراري، من أجل التأكيد على أهمية هذا المحرّك الجديد في إحداث تغيير ضخم بالنسبة للحقبة الجديدة التي تشهدها مارانيلو. فهذا القلب النابض الجديد لسيارة  296 جي تي إس يعلن بداية عصر جديد لمحرّك V6 المتجذّر في تاريخ فيراري الممتدّ على 75 سنة من العراقة التي لا منازع لها.

فيراري 296 جي تي إس

وعلى صعيد الصوت، يعيد محرك V6 صياغة القواعد من خلال الجمع ما بين خاصيتين تتعارضان بطبيعتهما: قوّة التوربينات وتناغم النغمات عالية التردد لمحرّك V12 يعمل بالسحب الطبيعي. وحتّى عند الدورات المنخفضة تتميز الخلفية الصوتية داخل المقصورة بتناغم ترتيب V12، وعند الدورات الأعلى يبرز جهير الصوت عالي التردد.

وتتوافق الموسيقى التصويرية لسيارة فيراري هذه مع أدائها، مما يولّد شعوراً غير مسبوق من التفاعل حتى عندما يكون السقف مكشوفاً ويطوي صفحة تفتتح عصراً جديداً في تاريخ مارانيلو بيرلينيتا.

فيراري 296 جي تي إس

تتميز 296 جي تي إس ضمن فئة سيارات بيرلينيتا الرياضية ذات المحرك بوضعية وسطية بفضل عدة حلول جذرية وإبداعية. فمع تركيب التوربو بين مجموعتي الأسطوانات في وضعية تعرف باسم “هوت في” hot-V، باتت الآن كل المكونات المهمة لتوليد الحرارة مجمّعة في الحيّز الوسطي العلوي لحوض المحرك، وهذا بدوره يمنح إدارة حرارة أكثر فعالية لحوض المحرك بحد ذاته وللمكونات الكهربائية على حد سواء.

ويبرز هذا الابتعاد عن الأساليب المعتمدة في الماضي أكثر فأكثر من خلال الخيارات الديناميكية الهوائية التي قلبت مفاهيم الديناميكيات الهوائية النشطة المطروحة في سيارات فيراري ابتداءً من طراز “458 سبيسالي” رأساً على عقب. ففي 296 جي تي إس، يتم استخدام جهاز ناشط لا يكون الهدف منه إدارة الجرّ، بل توليد المزيد من القوة الهابطة.

فيراري 296 جي تي إس

تم تطوير مقصورة  296 جي تي إس وفقاً للمفهوم الجديد المتمحور حول واجهة بينية رقمية بالكامل. وتم استيحاء أشكال المقصورة من التناغم التصميمي الذي تتميز به هذه السيارة الأخيرة. وفي طراز إس إف 90 سترادالي” أراد المصممون تسليط الضوء على حضور التكنولوجيا المتقدمة والتركيز على انفصال واضح عن الماضي. أما في حالة  296 جي تي إس، تمحورت الفكرة حول إبراز هذه التكنولوجيا لنيل تأثير راقٍ، فكانت النتيجة تعبيراً خالصاً عن البساطة بأناقة لافتة تعكس على المستوى الجمالي، التصميم الخارجي بشكل رائع.

ويسمح الجانح النشط المستوحى من طراز “لا فيراري” والمدمج في المصدّ الخلفي لسيارة  296 جي تي إس بتوليد مستوى مرتفع من القوة الهابطة (المثبطة) عند الطلب: ما يوازي حداً أقصى قدره 360 كيلوغراماً عند سرعة 250 كيلومتراً في الساعة في إعداد القوة المثبطة العالية مع مجموعة تجهيزات “أسيتو فيورانو” Assetto Fiorano.

وكما كانت الحالة مع سيارة 296 GTB، تضم 296 جي تي إس وحدة تحكم جديدة لنظام منع انغلاق المكابح تم تطويرها حصرياً لشركة فيراري وهي متاحة من وضعية Race وصعوداً. وهي تستخدم المعلومات من جهاز استشعار.

 

أهم المقالات

توصيل من مكة الى مطار جدة

توصيل من مطار جدة الى مكة

كارلفت

ريكفري