فقط في لبنان، ترى العجائب من هذا الشعب المبدع حتى في التخلص من ازماته ومشاكله حيث انه يوجد الحلول الخلاقة من العدم والمجهول، الأمر الذي يدفعنا الى تخصيص العديد من التقارير التي تتناول الشأن اللبناني حيث ان الطرقات في هذا البلد تعتبر منصة للكشف عن الابتكارات غير المتوقعة والمدهشة.
فعند مرورك في طريق فرعية أو حتى اوتوستراد ستلاحظ في الاسبوع حالة او حالتين من ظاهرة “العائلة المتجولة” والتي تتمثل بركوب السائق، زوجته والأطفال على دراجة نارية واحدة، الامر الذي يثير الدهشة والاستغراب خصوصا ان عملية الانتقال عبر هذه المركبة معدة لشخص أو شخصين كحد أقصى وذلك حفاظا على السلامة العامة.
ويذكر ان حالة تعدد الركاب على دراجة واحدة، تؤدي الى زيادة الثقل على الاطار الخلفي او الامامي مما قد يحدث انفجارا من شأنه سقوطهم جميعا على حافة الطريق، عدا عن الاختلال في التوازن.
وفي الحقيقة، لا يمكن القاء اللوم على هذا النوع من السائقين اذ ان الانتقال وسط التكدسات المرورية يتطلب وسيلة صغيرة الحجم، عدا عن ان سعر السيارات وصعوبة الحصول على قروض في ظل الوضع المهني غير المستقر وذي الرواتب القليلة، سيبعد العائلة عن دفوعات تقسيط السيارة وكلفة تزويدها بالبنزين.
ولذلك، ننصح كل من لديه عائلة وغير قادر على اقتناء سيارة، أن يزود دراجته النارية بالاضافات التي يمكن ارتباطها بالدراجة ليجلس عليها الركاب وكأن هنالك دراجة تقطر الأخرى، حيث انها أقل خطرا من حالة العائلات المتجولة. لا تنسوا متابعتنا على تويتر @alamalsayarat
تابعوا المزيد من الاخبار:
قطار وترامواي بيروت.. هل يبصر النور من جديد في لبنان ؟
السائق اللبناني VS الأوروبي.. فيديو يفضح الفروقات في القيادة
موقع عالم السيارات يكشف تفاصيل ما يحدث في محيط “لو مول” ضبية؟