كانت السيارات التي تعمل بوقود الهيدروجين بعيدة سنوات عن الإنتاج الضخم. ولكن هل يمكن لهذه السيارات الكهربائية الخالية من الانبعاثات والتي يغذيها العنصر الأكثر وفرة في الأرض، أن تكون وصلت وأخيراً على أعتاب إنتقال نوعي طال انتظاره؟ هناك تطورات إيجابية.
المزايا:
تأخذ وقتا مماثلا للتزود بالوقود كما باستعمال البنزين، والهيدروجين سبع مرات أكثر قوة من بطارية ليثيوم أيون في السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات، مع انبعاثات صفر ونطاق قيادة طويل.
العوائق:
محطات التزود بالوقود محدودة وتجعل إستقطاب هذا النوع من السيارات قفزة من الإيمان مع إنخفاض حجم التصنيع وتكاليف التطوير المرتفعة لإلقاء اللوم عليها أيضاً.
الحلول القريبة:
تبسيط الإنتاج واضافة المزيد من النماذج مثل سيارات الدفع الرباعي سيعزز إقتصاديات الإنتاج الضخم، وتويوتا وبي ام دبليو تتعاونان لتوليد المزيد من الحلول.
البنية التحتية لإعادة التزود بالوقود لا تزال أكبر عقبة. ويجري تطوير ممرات الهيدروجين والتخطيط في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة وآسيا: هناك 50 محطة تزود بوقود الهيدروجين موجودة في ألمانيا والمتوقع أن تصل إلى 400 بحلول عام 2023. ومن المقرر أن تنمو شبكة اليابان من 100 محطة إلى 800 في عام 2025.
على الرغم من أن التكنولوجيا موجودة، تحتاج إلى تعاون بين الحكومات وشركات السيارات وشركات الوقود.
تعرف كيف تعمل خلايا الهيدروجين في الصفحة التالية>>>