منذ سنوات، أجرت شركة نيسان، عندما كانت راعي السيارات العالمي الرسمي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، اختبارات لمعرفة أيهما الأكثر حماساً: متابعة مباراة شيقة بكرة القدم أم تجربة قيادة سيارة “نيسان جي تي-آر” الخارقة.
وبالتعاون مع خبراء في علوم الرياضة من جامعة “لوفبورو”، زودت “نيسان” المشاركين بتقنية قابلة للارتداء لرصد وجمع مؤشر موحد للبيانات يشتمل على معدل ضربات القلب ومعدل التنفس والنشاط الكهربائي للجلد، وذلك بهدف دراسة التأثير الفيزيولوجي للحماس وتحديد أي من النشاطين يحفز الحماس أكثر لدى المشاركين.
وأجريت الاختبارات أثناء العروض المباشرة لمباريات دوري أبطال أوروبا، وتمت مقارنتها بردود فعل ركاب سيارة “نيسان جي تي-آر” أثناء قيادتها من قبل سائقين محترفين على حلبة “دي سبا فرانكورشومب” الشهيرة في بلجيكا.
نتائج الاختبار
ولدى مقارنة نتائج الاختبارات في الحالتين، قال الدكتور ديل إسليجر من جامعة “لوفبورو”: “البحث الذي تم إجراؤه ضمن إطار ’مؤشر نيسان لمعدل الإثارة‘ أتاح لنا استخدام بيانات استشعارية مبتكرة لفهم ردود الفعل الفيزيولوجية للمشاركين أثناء اختبارهم لهذه اللحظات المشوقة، الأمر الذي مكننا من أخذ نظرة موضوعية حول العناصر الأكثر إثارةً لحماس الجماهير”.
وكانت اختبارات معدلات ضربات القلب لدى مشجعي كرة القدم وركاب “نيسان جي تي-آر” متقاربة إلى حد كبير، حيث ارتفعت إلى الحد الأقصى كما هو متوقع عند تسجيل هدف أو تجاوز منعطف حاد.
أما الاختلافات الرئيسية التي تم رصدها عبر مجموعتي الاختبارات، فكانت في الاستجابات الفيزيولوجية للركاب ومشجعي كرة القدم على صعيد معدل التنفس؛ حيث شهدنا خلال مباريات كرة القدم ارتفاعاً مفاجئاً تلاه انخفاض ملحوظ في معدل التنفس وكأن المشجعين يحبسون أنفاسهم خلال لحظات الترقب الحاسمة، وبذلك فإن إحساس الإثارة لديهم على مدار 90 دقيقة هو أشبه ما يكون بركوب إفعوانية الملاهي لناحية الصعود والهبوط المفاجئ في المشاعر. أما معدل التنفس لدى ركاب سيارة ’جي تي – آر‘، فهو يتزايد على نحو ثابت ليوفر إحساساً أكثر استمرارية بالإثارة”.
تجدر الإشارة إلى أنه تم تزويد سيارة “نيسان جي تي – آر 2017” بمحرك من 6 أسطوانات على شكل حرف v سعة 3.8 لتر يعمل بتقنية الضخ التوربيني المزدوج للوقود ويضم 24 صماماً بقوة 20 حصاناً بالمقارنة مع النموذج السابق. ويوفر محرك السيارة قوة جبارة تبلغ 419 كيلوواط عند سرعة 6800 دورة في الدقيقة، ويرجع الفضل في ذلك جزئياً إلى زيادة الضغط ونظام توقيت الإشعال الذي يتم التحكم به في كل أسطوانة على حدة.
وتساعد هذه التحسينات على زيادة التسارع ضمن النطاق المتوسط (3200 دورة في الدقيقة وما فوق) علماً أن عزم الدوران الأعظمي يتوفر عبر المستويات المختلفة لاستطاعة المحرك. كما تم خفض الصوت التقليدي لمحرك سيارة “جي تي – آر” لتحسين تجربة القيادة إلى أبعد الحدود.
للمزيد من المعلومات المتنوعة والأخبار المفيدة، تابعونا على انستجرام .
تابعوا المزيد من الاخبار:
اليكم أكثر السيارات التي تحافظ على سعرها عند اعادة بيعها