برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ، تستضيف العاصمة ابوظبي في مارس المقبل رالي أبوظبي الصحراوي أكثر الراليات الصحراوية المتميزة في منطقة الشرق الأوسط.
ويعود الرالي الذي يحظى بمكانة رفيعة بعد أربعة أشهر من تنظيم نسخته الثلاثين، ليشكل الآن الجولة الثانية من بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة للسيارات (فيا) والدراجات النارية (فيم) ويقام خلال الفترة من 5 – 10 مارس المقبل.
وللمرة الأولى هذا العام تم توحيد أحداث الراليات الصحراوية الطويلة التي ينظمهما الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) والاتحاد الدولي للدراجات النارية (FIM) في بطولة عالمية واحدة، حيث تتطلع الهيئتان اللتان تشرفان على عالم رياضة السيارات إلى المستقبل.
ويعتبر رالي أبوظبي الصحراوي ميدان اختبار مثالي لتقنية الوقود المستدام المتطور الجديد لصانعي السيارات والدراجات النارية، وخطوة مهمة يتحدد على ضوءها أوائل أبطال بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة للسيارات (فيا) والدراجات النارية (فيم).
وسيتخذ الرالي مجدداً من سباقات الفورمولا 1 في العاصمة الإماراتية في حلبة مرسى ياس مقراً رئيسياً له، حيث ستفتح محطة الخدمة والصيانة في 4 مارس قبل انطلاق المرحلة الافتتاحية الخاصة في الساعة السابعة مساء اليوم التالي.
وسيتوجه المتسابقون في 6 مارس من أبوظبي إلى منطقة الظفرة الزاخرة بالمناظر الطبيعية الصحراوية الخلابة، لاجتياز خمس مراحل تبلغ مسافتها 264 كم و 318 كم و 270 كم و 257 كم و217 كم على التوالي، مضافة إلى المراحل الانتقالية ومسافتها 519 كم ليصبح إجمالي مسافة الرالي 1.917 كم.