برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ينطلق رالي أبوظبي الصحراوي في نسخة الرالي الحادية والثلاثين صباح غد الأحد ويستمر خمسة أيام. ويحمل الرالي معه الكثير من الإثارة والتشويق باعتباره الجولة الثانية من بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة للسيارات (فيا) والدراجات النارية (فيم) الجديدة.
ويضم رالي أبوظبي الصحراوي خمسة مراحل يتم اجتيازها على مدى خمسة أيام، حيث يتنافس نخبة من أفضل السائقين والدراجين في العالم على الفوز بجوائزه بأسلوب مميز.
وقال ماهر بدري، الرئيس التنفيذي لمنظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، الهيئة المنظمة للرالي “ان هذا وقت مدهش حقاً، ويسرنا أن نتقدم بالشكر والامتنان لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على دعمه المتواصل ونحن نحتفل ببداية حقبة جديدة للبطولة والتي تمتلك إمكانات كبيرة للنمو”.
“ان رالي أبوظبي الصحراوي لا مثيل له في العالم، حيث يضم مزيجا فريدا من التضاريس الصحراوية القاسية التي لا ترحم وظروف القيادة الصعبة، إضافة إلى مرافق وبنية تحتية من الدرجة الأولى، ومقر رسمي في أحد أكثر أماكن الفورمولا 1 تقدماً في العالم”.
وأضاف ” لقد واجهنا تحديات كبيرة هذه المرة في تنظيم الحدث للمرة الثانية خلال أربعة أشهر، لكننا تلقينا دعما استثنائيا من حكومة الإمارات العربية المتحدة والشركاء الاستراتيجيين والجهات الراعية. ومن دون التزامهم غير المشروط والمستمر لكان الرالي يكافح من أجل البقاء بعد أربعة عقود”.
وانضم إلى بدري مجموعة من الرعاة الرئيسيين والمنافسين الرئيسيين في المؤتمر الصحفي الرسمي الذي عقد اليوم في حلبة مرسى ياس، المقر الرسمي للرالي في العاصمة الإماراتية.
من جانبه قال سيف النعيمي، الرئيس التنفيذي لحلبة مرسى ياس “نحن سعداء للغاية لتمديد شراكتنا الطويلة الأمد مع منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، والقيام بدورنا في ضمان استمرار هذا الحدث وإبراز أبوظبي في أبهى صورة كوجهة رياضية عالمية المستوى”.
وأضاف “يعتبر رالي أبوظبي الصحراوي أحد أبرز الراليات الدولية الرائدة في العالم، وبدورها تفتخر حلبة مرسى ياس في مساعدة الحدث على تحقيق سجل نجاح باهر.”
وبعد اسدال الستار على مرحلة جزيرة ياس الخاصة بالمشاهدين للدراجات النارية والكوادس التي تنطلق الساعة 2 بعد الظهر اليوم السبت والتي تبلغ مسافتها 2 كم، يتجه رالي أبوظبي الصحراوي إلى كثبان الظفرة صباح غد الأحد لخوض غمار المرحلة الأولى من خمس مراحل، على أن ينتهي الرالي في حلبة مرسى ياس بعد ظهر الخميس المقبل.
ويوفر ديوان ممثل الحاكم بمنطقة الظفرة دعماً لوجستياً مكثفاً لتنظيم الحدث في بعض أكثر المناطق الصحراوية الزاخرة بالمناظر الخلابة في العالم.
ويحظى رالي أبوظبي الصحراوي بدعم ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ووزارة الدفاع، ومجلس أبوظبي الرياضي، وشركة أدنوك للتوزيع، وحلبة مرسى ياس، وجزيرة ياس، وطيران أبوظبي، والاسعاف الوطني، وتويوتا الفطيم، وشرطة أبوظبي، وبلدية أبوظبي، وشركة أبوظبي للتوزيع، وبلدية منطقة الظفرة، ومياه العين، وقناة أبوظبي الرياضية، والدفاع المدني، و(تدوير) مركز أبوظبي لإدارة النفايات.
وضمت قائمة القائمين على المؤتمر الصحفي اليوم، سيباستيان لوب، بطل العالم للراليات تسع مرات، الذي يشارك لأول مرة في رالي أبوظبي الصحراوي، والبطل المدافع عن اللقب ناصر العطية، وستيفان بيترهانسل الذي فاز بلقب الرالي ست مرات على متن سيارة رالي ومرة على متن دراجة نارية.
وعندما سُئل بيترهانسيل هذا الأسبوع عن قاعدته للنجاح في الرالي، قال “هناك دائما خطر الغروز في الرمال أو القفز وتحطم المركبة، واذا قدت السيارة بقوتها الكاملة 100% من السهل ارتكاب الأخطاء، لذا بالنسبة لي فان الأولوية الأولى هي التمهل وقضاء بعض الوقت في التعلم والتعوّد على القيادة في الكثبان الرملية، وعندما تبدأ بالشعور بالثقة يمكنك القيادة بشكل أسرع قليلاً، ولكن عليك الحرص دائماً على البقاء في الجانب الآمن”.
وحضر المؤتمر الصحفي أيضاً الإماراتي يحيى بالهلي الذي يحتفي هذا العام بمشاركته بنسبة 100% برالي وطنه الصحراوي منذ انطلاقته حتى الآن، والاسبانية كريستينا جوتيريز الفائزة بلقب بطولة كأس العالم للمجموعة تي 3 العام الماضي، والأمريكي المدافع عن لقب مجموعة تي 4 أوستن مارتن، والتشيكي مارتن ماسيك أحد أبرز السائقين المتخصصين في مجموعة الشاحنات.
وتضم قائمة كبار الدراجين سام سوندرلاند، الذي يسعى للحصول على لقب ثالث للدراجات في هذا الحدث، وحامل اللقب النمساوي ماتياس والكنر، والتشيلي بابلو كوينتانيلا الفائز عام 2018، والأمريكي سكايلر هاوز وهو قوة جديدة في فريق مصنع هوسكفارنا، والأرجنتيني كيفن بينافيدس.
وحضر المؤتمر الصحفي أيضاً روس برانش من بوتسوانا الذي فاز بالمرحلة الخاصة الأولى العام الماضي قبل وقوع حادث في اليوم التالي أخرجه من السبا، والاماراتي عبد العزيز أهلي المدافع عن لقب الكوادس.
