February 10, 2022

في أقصى اختباراتها: بوجاتي سينتوديتشي تخضع للتجميد العميق قبل إنتاجها رسمياً

خضعت بوجاتي سينتوديتشي Bugatti Centodieci للتجميد العميق في أقصى اختباراتها لقياس درجة تحمل السيارة الخارقة في طقوس مناخية جليدية.

تم الكشف عن بوجاتي سينتوديتشي لأول مرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات كنموذج حصري للغاية احتفالا بمرور 110 أعوام على تأسيس شركة بوجاتي الفرنسية وإطلاق العلامة التجارية لتصنيع السيارات الرياضية الفائقة والفاخرة عالية الأداء.

على الرغم من أن بوجاتي سينتوديتشي قد تستخدم أساس هيكل طراز بوجاتي شيرون، ولكن بشكل مختلف، إلا أن فريق التصنيع يضع هذا الطراز ضمن اختبارات أكثر صرامة. إذ خضعت السيارة الخارقة بالفعل لاختبارات صارمة ومتباينة للطقس الحار في الصحراء، وقضاء مهمة شاقة على حلبة نوربورغرينغ. 

ولكن حان الوقت لأن تصبح الأمور أكثر جدية قبل طرحها مع اختبار البرودة والتجمد، في محاولة لتقديم معايير أداء وموثوقية فائقين، باخضاع السيارة الخارقة لغرفة المناخ البارد المتجمد العميق ومراقبة مدى تأثر كل جزء ومكون فيها لمعالجته على الفور.

فمثل أي سيارة بوجاتي أخرى، يتعين على شينتوديتشي تقديم أداء لا تشوبه شائبة في جميع درجات الحرارة، سواء كانت [122 درجة فهرنهايت] أو سالب [أربع درجات فهرنهايت]، وكل ذلك بسبب أن الشركة تدين بالجودة إلى عملائها، بحسب كارل هيلينكوتر مدير مشروع بوجاتي التقني للمنتجات المتخصصة.

من المؤكد أن مالك بوجاتي سينتوديتشي لن يأخذ سيارته الثمينة أبدا في مثل هذه البيئات ذات درجات الحرارة المنخفضة أو المرتفعة، لكن بوجاتي تصر على القيام بذلك نيابة عنه، والتأكد من السيارة الخارقة يمكن أن تعمل دون أدنى شائبة في مثل هذه الظروف القاسية.

فيما ينطبق أحد الجوانب الرئيسية للاختبارات على سلامة النوافذ الجانبية أيضا، فلا تدع أي مكون دون اختبار الجودة والموثوقية.

كما يجب أن تتعرف النافذة الجانبية على مستوى مقاومة محدد، وأن يتم عكس اتجاه الارتفاع والانخفاض إذا لزم الأمر، ولقياس ذلك، يستخدم الفريق برنامجا متصلا بمحركات النوافذ، ويعتمد على مؤشرات محددة مسبقا تتحكم في مقدار الطاقة اللازمة لفتحه وإغلاقه دون أي دراما، والتحقق من ميزة الأمان، إذ يجب أن تكتشف نافذة الباب أي عائق أثناء الإغلاق وتوقف في مسارها، حتى لا تتسبب في قطع إصبع شخص ما داخل السيارة، فضلا عن أختبار مرونة الأبواب و فتح نوافذ الأبواب وإغلاقها مئات المرات.

خلال هذه العملية أيضا يراقب جهاز القياس القوة التي يتم تطبيقها بواسطة المحرك والأداء وإذا ما اكتشف النظام أي تغييرات في الأداء المحرك، فيجب تكرار العملية بأكملها بمجرد إصلاح العنصر المعدل.

يختلف الاختبار اعتمادا على درجة الحرارة، ويجب أن يؤخذ ذلك في الحسبان بواسطة برنامج محرك النافذة الجانبية. كما لابد أن ترتفع النوافذ الجانبية بشكل موثوق مهما كانت درجة الحرارة وأن يتفاعل الحد من القوة المفرطة بشكل موثوق في حالة المقاومة وعكس النافذة.

تقر العلامة التجارية بأن قياس حدود القوة المفرطة في أي مكون بالسيارة الخارقة يمثل أمر بالغ الأهمية، حتى لو كانت تنوي إنتاج 10 وحدات فقط.

مع اكتمال اختبار نفق الرياح بالفعل ستخضع شينتوديتشي لمجموعة مثيرة من أختبارات المحركات النهائية عالية السرعة والتي تغطي إجمالي 18600 ميل أو 299 كم.

على الأرجح سيحدث ذلك خلال الأسابيع القليلة المقبلة قبل أن يدخل النموذج رسميا في الإنتاج. ومن المتوقع أن يتم تسليم جميع الوحدات العشر إلى أصحابها قبل نهاية هذا العام 2022.

أهم المقالات