أصبحت علامة كيا أحدث صانع سيارات يسقط العديد من سيارات السيدان من تشكيلة بعض الأسواق العالمية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، إذ أكدت كيا أن كادينزا وK900 لن تعودا لعام 2021.
كانت K900 سيارة سيدان فاخرة كبيرة، بينما تنافست كادينزا في فئة سيارات السيدان كاملة الحجم مع طرازات مثل تويوتا أفالون ونيسان ماكسيما.
لم تكن هذه الأخبار بمثابة مفاجأة كبيرة، بسبب بطء مبيعات كلا السيارتين بالنسبة لأعمال كيا في الولايات المتحدة.
ساهمت كادينزا بمبيعات ضئيلة جداً بلغت 1265 سيارة لشركة كيا في عام 2020. وسجلت K900 مبيعات 305 وحدات فقط.
كمرجع، كان الطراز التالي الأقل حجماً في تشكيلة كيا في عام 2020 هو ستينجر هاتشباك، والذي باع 12556 وحدة.
كما أن استمرار وجود K900 لم يكن منطقياً، نظراً لمسار جينيسيس، العلامة التجارية الفاخرة الوليدة لمجموعة Hyundai-Kia.
سيارة السيدان الفاخرة الرائدة الخاصة بجينيسيس، G90، تفوقت بكثير على كيا العام الماضي، حيث تم بيع 2072 وحدة.
في المقابل، انكمش قطاع كادينزا بشكل كبير في السنوات الأخيرة، مع سقوط طرازات مثل فورد توروس وتشيفي إمبالا وهيونداي أزيرا على جانب الطريق.
وكما هو متوقع، قالت كيا في بيان لها إن إعادة التنظيم هذه، لها علاقة بتحويل طلب العملاء إلى سيارات الدفع الرباعي.
ولكن على عكس صانعي السيارات الأميركيين الثلاثة الكبار، لا تزال كيا تقدم مجموعة كبيرة إلى حد ما من سيارات السيدان، بما في ذلك ريو الصغيرة، وفورتي المدمجة، و K5 متوسطة الحجم، وستينجر هاتشباك التي تتنافس مع طرازات الدخول الفاخرة.
يذكر أن شركة كيا أعلنت مؤخراً عن تفاصيل جديدة حول غاية علامتها التجارية وطموحاتها المستقبلية خلال استعراضٍ رقمي، وبدعم من عبارتها الترويجية الجديدة، “الحركة التي تلهم” (Movement that inspires).
وكشفت كيا عن تفاصيل جديدة بخصوص استراتيجية تتجاوز بموجبها الحدود التقليدية لصناعة السيارات، من أجل إنشاء حلول نقل مستدامة لعملائها.
وتم تقديم العبارة الترويجية الجديدة لعلامة كيا؛ “الحركة التي تلهم” (Movement that inspires)، كأساس لثقافة كيا الجديدة التي تعكس غايتها الجديدة: وهي إلهام زبائنها من خلال المنتجات والخدمات والتجارب التي تقدمها لهم.
وتشدد غاية علامة كيا الجديدة على أن الحركة هي أساس تطور البشر، فالحركة تمكّن البشر من الوصول إلى أماكن جديدة، والتعرف على أشخاص جدد، وعيش خبرات جديدة.
