تسجيل توقيت مميز على حلبة نوربورينج لم يعد حكرا على فئة معينة من السيارات دونا عن غيرها، تمكنت مرسيدس-بنز GLC 63S AMG من إزاحة ألفا روميو ستيلفيو كوادرافوليو عن عرش هذه الفئة.
حلبة نوربورينج وتحديدا قسم نوردشلايفه كانت في السابق تستضيف سباق جائزة ألمانيا الكبرى للفورميولا1 لغاية عام 1976 وهو العام الذي شهد الحادث الأليم الذي كاد يودي بحياة بطل العالم السابق نيكي لاودا، حاليا بات تسجيل توقيت مميز على هذه الحلبة محط تباهي الشركات الصانعة حيث أن التنافس على إحراز توقيت مميز أصبح مهما للغاية وهو ما تمكنت مرسيدس-بنز GLC 63S AMG من اثباته بكل جدارة.
تحتوي مرسيدس-بنز GLC 63S AMG على محرك مكون من 8 إسطوانات بشكل V8 بسعة 4.0 ليتر، ناتج القوة يبلغ 503 حصان كما أن عزم الدوران يصل لغاية 700 نيوتن.متر والفضل في ذلك يعود لزوج من شواحن التيربو، من خلال هذه الأرقام تثبت النجمة الثلاثية أنه لم يعد هناك أي حاجة لبلوغ سعة المحرك أحجاما كبيرة من أجل توفير قوة حصانية هائلة، للمقارنة فإن ألفا روميو ستيلفيو كوادرافوليو تحتوي على محرك مكون من 6 إسطوانات بسعة 2.9 ليتر ويتصل بزوج من شواحن التيربو مما ينتج 505 حصان وعزم دوران يبلغ 600 نيوتن.متر.
يبلغ التوقيت الجديد التي سجلته مرسيدس-بنز GLC 63S AMG 7 دقائق و49.369 ثانية علما أن التوقيت السابق الذي أحرزته ألفا روميو ستيلفيو كوادرافوليو كان 7 دقائق و 51.7 ثانية أي أن الفارق هو ثانيتين فقط، الفضل في ذلك يعود للفرق في عزم الدوران الذي يصب لصالح مرسيدس-بنز بسبب أن محركها أكبر حجما من ألفا روميو.
قد لا يتمكن التوقيت الذي سجلته مرسيدس-بنز GLC 63S AMG من الصمود طويلا والسبب في ذلك يعود إلى إمكانية قيام بورشه كايان تيربو S الهجينة بالقيام بلفة على الحلبة مما قد يشكل تهديدا واضحا للنجمة الثلاثية، التهديد الآخر المحتمل حدوثه في حال رغبت شركة لامبورجيني بإدخال طراز أوروس للقيام بلفة الأمر الذي قد يشكل منافسة حامية للغاية.
