بعد قنبلة شركة “ابل” المنافس اللدود للعملاقة “سامسونج“، بدأت الاشاعات تدور حول نية الاخيرة الدخول الى عالم صناعة السيارات كحال العدو الاكبر لاسيما بعد خطوة مثيرة للشكوك قامت بها الشركة الكورية لتجذب الانظار اليها.
فقد نشر على مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدا في مواقع التدوين صورة لبطارية خاصة بشركة “سامسونج” وهي معدة للسيارات الكهربائية مما أثار الكثير من الالتباسات حول ما تقوم به هذه الشركة الكورية، الامر الذي يوجب علينا توضيح بعض النقاط.
فقد أعلنت الشركة عن استحواذها على وحدة صناعة وتطوير البطاريات بشركة “ماجنا ستاير” العالمية المتخصصة بتطوير وصناعة السيارات.
وفي الحقيقة، تهدف الشركة الى تعزيز قدراتها في مجال تطوير وصناعة البطاريات للسيارات الكهربائية، والدخول بتلك الفئة من البطاريات، بالاضافة الى تلبية الطلب المتزايد على بطاريات السيارات الكهربائية التي سيتزايد عددها في الخمسة اعوام المقبلة، اي بحلول العام 2020 الذي سيشكل نقلة نوعية في صناعة المركبات.
هذا وستكون الشركة المصدر الاول لـ”ماجنا ستاير” مما يطيح بكل الشائعات التي تتكلم عن عزمها الدخول في عالم الصناعة والانتاج، خصوصا ان الشركة في معركة شرسة بمجال اطلاق اقوى الجوالات الذكية لتعزز من وجودها في عالم التكنولوجيا المفعم بالمنافسة القوية والتي تهدد وجود اي شركة حتى ولو كانت كبيرة كـ”سامسونج”.
وعليه، يمكن اعتبار الشركة في صدد اطلاق مشروعا جديدا يتمثل بانتاج البطاريات المخصصة للسيارات الكهربائية ولن تدخل في هذا العالم في القريب العاجل.