يعتبر عدد السيارات والمركبات على الطرقات اللبنانية أكثر بكثير من عدد العائلات والأسر في بيروت الادارية، حيث انه من الملاحظ ان العاصمة اللبنانية تغص بالسيارات المتلاصقة على الطرقات. مما دفعنا الى طرح سؤال: “هل يمكنك العيش من دون سيارة؟” لنحصد مجموعة كبيرة من الأجوبة التي كانت على الشكل التالي:
– نعم، كوني طالبة في الجامعة الأميركية وأسكن في مبنى الطلاب المجاور، فأفضل التنقل عبر الدراجة الهوائية.
– السيارة تعتبر وسيلة ضرورية لاسيما انه لا يوجد في لبنان مترو أو وسائل متطورة وسريعة للانتقال حيث ان التنقل بحافلات النقل العام يتطلب أوقات مضاعفة.
– لا يمكنني العيش بدون سيارة الـ “بي أم دبليو”، فهي الوسيلة لتوافق المرأة عليك حيث ان اللبنانية لن تقبل بالشاب من دون سيارة فاخرة تليق بها.
– لست أعاني من هذه المشكلة حيث انني لا املك سيارة واستطيع التجول بحافلات النقل العام وبالتاكسي بالرغم من بعض الصعوبات لاسيما في الطقس الماطر .
أما بالنسبة لأبناء المنطقة العربية، فكانت الاجوبة مبنية على متابعة مواقع التواصل الاجتماعي حيث تبين أن الحالة مختلفة بعض الشيء لاسيما بوجود القطارات والترام السريع الذي ينقل المقيمين الى أماكن عملهم بسرعة توازي أداء السيارات.
وفي الوقت عينه، يبقى للبعض لذة قيادة السيارات الخاصة كنوع من التميز واستعراض العضلات في المجتمع حيث انها تعتبر معيارا أساسيا لاظهار القدرة المالية والموقع الاجتماعي.