تساعد بي ام دبليو الولايات فريق السباحة الأمريكي على نيل الميدالية الذهبية في ريو. ويقوم الرياضيون بالتدرب لعدة أشهر من اجل تحسين تقنيتهم، وهم يعملون لساعات طويلة كل يوم من أجل تشذيب عامل الوقت والتنافس على الميدالية الذهبية، لذلك فإن كل مناورة صغيرة وكل ميزة تساعد.
والآن، السباحون الأمريكيون، كنجم الفريق مايكل فيلبس، يستخدم تكنولوجيا بي ام دبليو للقيادة الذاتية من أجل تحسين وتعزيز تدريباته وقدراته.
ويتم تكييف هذه التكنولوجيا من خلال نظام الإضاءة من نوع LED والذي يستخدم في سيارات بي أم دبليو الذاتية القيادة.
وتعلق المصابيح على رسغي السباح وكتفيه ووركيه وركبتيه وكاحليه وأصابع قدميه باستخدام أدوات تمت طباعتها بالتقنية الثلاثية الأبعاد.
وتستخدم كاميرا تحت الماء تكنولوجيا تتبع الحركات لتحليل حركات السباح. وتستخدم نفس التكنولوجيا في المركبات الذاتية للكشف عن الأجسام المتحركة والعقبات.
ليست هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها بي أم دبليو التكنولوجيا الخاصة بها لمساعدة فريق الولايات المتحدة الأمريكية للسباحة.
ووفقا لبلومبرغ، يكلف ذلك بي أم دبليو قدر قليل من الإعلانات التجارية لمدة 30 ثانية خلال دورة الألعاب الأولمبية، أو مبلغ يتراوح بين 300000 إلى 600000 دولار أميركي.
وقد طورت مصنعة السيارات البافارية أيضا كرسي متحرك لسباق لبارالمبياد في ريو وكانت قد صممت أيضاً مزلقة لدورة الالعاب الاولمبية الشتوية التي جرت في سوتشي 2014 منذ عامين.
المصدر: Auto Blog
يذكر انه بامكانكم متابعتنا على تويتر @Alamalsayarat.
تابعوا المزيد من الأخبار:
كم سيبلغ سعر سيارة فيراري إنزو السوداء اللامعة الفريدة؟