في أسبوع كان يمكن أن تهيمن عليه الأخبار حول اطلالة الطراز الجديد موديل 3 من تسلا، سرقت فولفو رعد مصنع السيارات الكهربائية من خلال الإعلان عن أنها ستزود كل نموذج جديد تم إطلاقه بمحرك كهربائي، بدءا من عام 2019.

جاء هذا الاعلان قبل يوم واحد من اعلان فرنسا انها ستمنع محركات البنزين في السيارات الجديدة اعتبارا من عام 2040 وتولد تغطية صحفية هائلة.

ادعت الشركة السويدية بجرأة أن استراتيجيتها الجديدة بشرت “فصلا جديدا في تاريخ السيارات” بعد أكثر من قرن من الهيمنة من قبل محرك الاحتراق الداخلي.

وستقوم الشركة بتقسيم عروضها بين السيارات الكهربائية النقية والمكونات الهجينة والهجينة الخفيفة، والتي تستخدم محركا مبتدئا لتجميع الطاقة المفقودة وتساعد محرك الاحتراق على رشقات نارية قصيرة من الطاقة الكهربائية.

اعترفت فولفو بنجاح تسلا وأعلنت أن الإعلان يمثل لحظة أن تصبح الشركة “ثاني صانع سيارات فاخرة في العالم كهربائية كلياً”.

تم اتخاذ قرار التركيز على كهربة سياراتها، جزئيا استجابة للتشريع المتزايد باستمرار بشأن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في أكبر ثلاثة أسواق في أوروبا والولايات المتحدة والصين. تحتاج أوروبا من شركات صناعة السيارات أن تصل إلى متوسط 95 غراما لكل كيلومتر من ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2021، أي ما يعادل 57 ميلا في الغالون. الصين تتطلب ما يعادل 47 ميلا في الغالون بحلول عام 2020، ومتوسط معايير الاقتصاد في استهلاك الوقود في الولايات المتحدة الأمريكية متوسط 54.4 ميلا في الغالون بحلول عام 2025.

لن تطور فولفو محرك ديزل جديد آخر مرة أخرى. صانعو السيارات الفاخرة كلهم يسعون لاستراتيجيات كهربائية عدوانية. وقالت أودي إنها ستطلق ثلاث سيارات كهربائية بحلول عام 2020، مع أول سيارة سبورتباك e-ترون إلكترونية ستصل في العام المقبل. وقالت شركة فولكس فاجن جروب إن ثلث مبيعاتها ستكون إما كهربائية جزئيا أو كليا بحلول عام 2025. وقالت مرسيدس إنها ستبدأ في بيع 10 سيارات كهربائية جديدة بحلول عام 2022، اعتبارا من عام 2019. وستطلق شركة JLR أول سيارة كهربائية لها هي جاكوار I-PACE ، في معرض فرانكفورت للسيارات في سبتمبر.

وسوف يكون الجزء الأكبر من المبيعات سيارات هجينة خفيفة. وسيستخدم النظام الهجين المعتدل مولد كهربائي 48 فولت يجعل محرك الاحتراق القياسي أكثر كفاءة من خلال تخزين الطاقة المفقودة في الكبح في البطارية والعودة لتعزيز طاقة المحرك عند بعض الأوقات. فإنه لا يمكن تشغيلها على الطاقة الكهربائية البحتة وحدها. ويتوقع المورد القاري أن ينتج 4 ملايين سيارة في جميع أنحاء العالم مع أنظمة هجين خفيفة في عام 2020.