ماذا تعلمت من قيادة سيارة رياضية

السيارة التي تختار قيادتها تقول الكثير عنك، ويمكن القول، أن السيارة الرياضية تقوم ببيان أقوى من غيره.

أولا، هناك سيارات رياضية، وبعد ذلك هناك سيارات الأداء.

عندما كنت أقوم بأبحاث لشراء السيارة، أصبح من الواضح أن هناك الكثير من السيارات الرياضية، وهناك الكثير من سيارات الأداء. وبينما قد يكون هناك قدر كبير من التداخل، هما ليستا بالضرورة نفس الشيء.

سيارتي مازدا MX-5 مياتا SE عام ٢٠٠٠، وهي سيارة صغيرة سريعة. انها خفيفة وممتعة وتجعل القيادة الأكثر روتينية أكثر متعة. أنها توفر “الابتسامة المضمونة” كما يحلو للخبراء أن يقولوا. وانا احبها، على الرغم من أنها أضعف بكثير من ناحية أرقام الأداء من غيرها من السيارات. ولكن تستطيع دائماً أن تجاري، وحتى أن تكون في الأمام وهذا ما يدهشني فيها.

قيادة السيارة الرياضية هو مسؤولية كبيرة.

حتى بعد 16 عاما على تصنيعها، عندما يكون هناك الكثير من الأمثلة على الطريق، مازدا مياتا خاصتي لا تزال تحول الرؤوس وتجذب نظرات ثانية. انها تلفت عادة انتباهي أكثر عندما يكون لدي راكب في السيارة غير معتاد عليها.

لذلك فمن المهم أن نتذكر أن الناس سوف تنظر إليك عندما تقود سيارة رياضية.

أنت تعرف ماذا يعني ذلك. لا انطلاقات مبكرة عند إشارات المرور. لا ممارسة لتعبيرات صورك الشخصية في مرآة الرؤية الخلفية. ربما تخفيف حماسة أداء الكاريوكي في السيارة قد يكون نافعاً أيضاً. وقد اعتدت مع الوقت على الإنتباه لتلك الأمور لتجنب المزيد من النظرات الغريبة.

هناك أيضا الكثير من الضغط. عندما كنت أقود سيارة عادية، كان يمكن أن اتراخى لبضعة أسابيع، والسماح للغبار بالتراكم بين الغسيل والآخر. ليس الان. ناصعة، لامعة، والإطارات سوداء (حسناً، أكثرية الأوقات). إذا كنت تريد سيارة تتطلب من الناس بعض النظرات، من الأفضل أن تكون مستعداً لإبقائها في حالة تلميع عالية. أو على الأقل قم بإخفاء كل القمامة في الصندوق الخلفي… كما أفعل أحياناً. وقد حدث معي مرة أن تلقيت تأنيباً من سيدة تمر إلى جانبي بعد أن رأت سيارتي متسخة، وكان ذلك بعد ساعة قليلة على أمطار موحلة هطلت في المنطقة.

المفاجأة التي تخفيها هذه السيارة >>>